يخطف الحدث الكوني السنوي "إيتا الدلويات" الذي يتساقط فيه أعداد من الشهب على كوكب الأرض، الأنظار، ومن المتوقع أن يحدث مساء يوم السبت المقبل، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
مذنب هالي السبب وراء تساقط الشهب على كوكب الأرض
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن حدث تساقط الشهب"إيتا الدلويات" عبارة عن قطع من حطام مذنب هالي، وهو مذنب معروف يمكن مشاهدته من الأرض كل 76 عامًا تقريبا، وقد شوهد آخر مرة من الأرض في عام 1986 ولن يكون مرئيًا مرة أخرى حتى منتصف عام 2061".
Advertisements
وينتج هذا الحدث الكوني السنوي ما يقارب من 50 شهابا في الساعة الواحدة، والذى يمكن رؤيته في كل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
وينشط الحدث الكوني الفريد في الفترة من 15 أبريل إلى 27 مايو من هذا العام، ويصبح المنظر أكثر وضوحا في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية حيث تقع كوكبة الدلو في أعلى السماء.
وبحسب وكالة ناسا الفضائية "إذا لم يكن من الممكن رؤية ذروة الحدث في حوالي الخامس من مايو، فستظل مناظر الحدث مرئية للغاية حتى 10 مايو".
و تترك "الشهب المتساقطة" سلسلة من القطارات المتوهجة خلفها في سماء الليل والتي يمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق في منظر رائع يكسو سماء الكرة الأرضية.
ناسا توضح كيف تشاهد الحدث الكوني
وأضافت وكالة ناسا "لمشاهدة إيتا الدلويات، ابحث عن منطقة بعيدة عن أضواء المدينة أو الشوارع، واستلقِ على ظهرك مع توجيه قدميك للشرق وانظر للأعلى، لتستمتع بأكبر قدر ممكن من السماء"، مضيفة "بعد حوالي 30 دقيقة في الظلام، ستتكيف عيناك وستبدأ في رؤية الشهب".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
