قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن المباحثات الخاصة بسد النهضة مع إثيوبيا لازالت متعثرة ومواقفنا غير واضحة بينما بدأت السودان تأخذ موقف متشدد ونحن نعلن فقط ضرورة التوصل لاتفاق قبل الملء الثانى للسد .
وأضاف "نور الدين" لصدى البلد أن الخطوات القادمة مجهولة فهل ستلجأ مصر لمجلس الأمن مرة أخرى أم سنبحث عن وسيط دولى ؟أم ستقوم جمهورية الكونغو الرئيس القادم للاتحاد الأفريقى بدور جنوب أفريقيا فى قيادة المباحثات أم ستتوقف المباحثات بعد انتهاء فترة جنوب أفريقيا فى رئاسة الاتحاد؟ من المفترض أن يجيب وزير الرى عن كل ذلك.
وأشار إلى أن المباحثات فى سد النهضة فى كل الأدوار السداسية تضم وزيرى الخارجية ووزير الرى من كل دولة ولابد أن يكون المواطن المصرى على دراية بالخطوات المقبلة وهل مصر ستستكين إلى سياسة الأمر الواقع التى تحاول أثيوبيا فرضها أم سيكون لنا موقف قبل الملء الثانى لسد النهضة الأثيوبى.
ونوه بأن أثيوبيا ستخزن كمية كبيرة من المياه حوالى 18,4مليار متر مكعب أعلنت أثيوبيا تخزينها فى يوليو القادم مع الفيضان الجديد، وهى كمية مهولة من المياه ستخصم من مصر والسودان .
وأكد أن وزارة الرى تقوم بدور ايجابى رغم ظروف كورونا وتقلص النشاط بشكل عام فى ازالة التعديات على النيل وإنشاء عدة ممشيات على نهر النيل "ممشى أهل مصر" سواء ممشى المنصورة أو الوراق أو ممشى وسط القاهرة وهذا يعطى شكل جمالى للنيل ومتنفس للمواطن المصرى الذى يحب التنزه بجانب النيل.
ولفتأالى أنه لم يحدث العام الماضى أى أزمة فى الرى ولم يشتكى الفلاحين سواء فى الموسم الزراعى الصيفى أو الشتوى وهذا يدل أن وزارة الرى تحسب مقننات المياه الموجودة فى الحقول بشكل جيد .
واوضح أن الحالة الحالية تتطلب التهدئة والمصالحة بين المزارعين ووزارة الرى ووزارة الزراعة ويبحث قانون الرى الجديد على مهل عندما تتحسن الأمور الحالية وينتهى الانكماش الاقتصادى، ويجب أن يستمع الوزير لمشاكل المزارعين ويحدد مخصصات مائية للمزارع التى ليس لها مخصصات .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
