وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن المشترى وعطارد سيكونان مشاهدين فى سماء الفجر، قبل شروق الشمس بحوالي ساعة ونصف وسيصلان إلى إرتفاع 14 درجة فوق الأفق الجنوبي الشرقي قبل أن يختفيان عن الأنظار بالتزامن مع انبثاق ضوء الصباح.
وسيلاحظ الراصد بأن المشترى أكثر سطوعًا من عطارد، حيث يبلغ لمعانه (-2.0) فى حين أن عطارد أخفت (+0.1)، لكن كلا الكوكبين قريبان من شروق الشمس وسيرصدان في سماء مضاءة بضوء الصباح، فإذا رأيت كوكبًا واحدًا منخفضًا نحو الأفق فسيكون كوكب المشترى وإذا كان هذا هو كل ما تراه، فاستخدم المنظار لرؤية عطارد وعند رصده تتم محاولة رؤية هذا الكوكب بالعين المجردة فقط.
وتابع التقرير: بالإضافة لذلك ستكون هذه الكواكب مرئية بسهولة في نفس مجال الرؤية لتلسكوب منخفض القوة أو المناظير، وستكون فرصة للتصوير الفلكي.
ويحدث هذا الاقتران بالتزامن مع وصول عطارد إلى استطالته العظمى الصباحية بمقدار 27.3 درجة غرب الشمس، ما يعني بأن الكوكب في أعلى نقطة له فوق الأفق في سماء الصباح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.