وصيام "يونان" هو تذكار لتوبة أهل "نينوي" حسبما ذكر في الكتاب المقدس، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة السرياني (976- 979) البطريرك الـ62 في القرن العاشر الميلادي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا ابرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الارثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.
واختتم أمس بمعهد التدبير الكنسي والتنمية دورة متخصصة ومكثفة في علوم الإدارة الكنسية والتفكير المخطط لـ ١٥ راهبًا من رهبان أديرة وادي النطرون الأربعة، ومن بينهم المرشحين لدرجة الأسقفية خلال الفترة القادمة.
شارك في تقديم محاضرات وورش العمل بالدورة التي جرت فعالياتها في الفترة من ١٧ وحتى ٢١ من شهر فبراير الجاري، أساتذة معهد التدبير الكنسي بقيادة عميد المعهد الأستاذ الدكتور مجدي لطيف، وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني المحاضرة الافتتاحية.
بينما شارك أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوأنس أسقف أسيوط والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، عدة محاضرات روحية ورعوية في المجال ذاته.
ولأهمية مثل هذه الدورات، سوف تعقد مثيلات لها مع مجموعات أخرى بهدف تحسين العمل الرعوي والإداري في خدمة الكنيسة القبطية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.