الموقف الأمريكي
يقول الكاتب في بداية الأسبوع الثاني من الحرب الصهيونية علي قطاع غزة ,عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه لوقف إطلاق النار في اتصال تليفوني بينه و بين بينامين نتيناهو. لكن موقفه لم يكن حاسما لوقف إطلاق نار أو لرسم خارطة طريق لوقف التصعيد في قطاع غزة .
بعد مكالمة دامت لساعتين بين بايدن ونتنياهو قامت قوات الاحتلال بعملية قصف شديدة علي القطاع ,بيما ردت المقاومة الفلسطينية بوابل من الصواريخ علي الأراضي الاسرائيلية.
أهمية مصر في المنطقة
وذكر الكاتب أنه مع حرص بايدن على الالتزام بالطرق السياسية والدبلوماسية الأمريكية في هذا الجهد ، فإن الحمل الثقيل لوقف إطلاق النار يقع مرة أخرى علي مصر.
يقول الكاتب بالنسبة لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فإن هذه الفرصة متاحة لإظهار مركزية القاهرة في التعامل مع قضايا الخلاف الرئيسية في الشرق الأوسط.
مبادرة مصر عام 2014
أضاف الكاتب نجحت مصر بمبادرة في 2014 لوقف إطلاق النار بين الطرفين و دامت نتائجها 7 سنوات , من ناحية أخري قامت حماس بطلب المال من قطر والسلاح من إيران والدعم السياسي من تركيا، انتفعت إسرائيل من عملية التطبيع مع المغرب والإمارات والبحرين والسودان.
أهمية مصر جغرافيا
وبالنسبة لكل الدعم الذي تحصل عليه حماس في أماكن أخرى ، فيتعين عليها أن تحافظ على العلاقات الطيبة مع القاهرة. ومع حصار إسرائيل لغزة من ثلاثة أطراف ، فإن مصر هي الرابط الوحيد بالنسبالها مع العالم الخارجي. وهذا يعطي مصر ما لا يتمتع به أي من اللاعبين الآخرين في الشرق الأوسط: العلاقات المباشرة مع كل من إسرائيل وحماس. وهذا أمر حاسم لفرصها في الوساطة في الصراع الحالي.
إنقاذ مصابين
وأشار الكاتب إلى أنه بعد فترة قصيرة من بدء القتال الأخير، أمر الرئيس السيسي بفتح معبر رفح لإيصال الجرحى من غزة إلى المستشفيات في مصر، ولتدفق المساعدات الإنسانية. كما تعهد بتقديم 500 مليون دولار لإعادة الإعمار بأيدي مصرية . كما فتحت الحكومة اتصالات مع إسماعيل هنية، وأرسلت وسطاء إلى القدس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
