كتب علاء رضوان

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " إنذار جورى بكر بإسقاط حضانتها يفتح ملف أسباب إسقاط الحضانة، استعرض خلاله 9 أسباب لإسقاط الحضانة ليس من بينها "امتهان مهنة التمثيل"، وفتوى الدكتور الطيب ورأى المستشار "البكرى" يتصدران المشهد، والنقض تتصدى للأزمة، فلازالت ردود الأفعال مستمرة حول "الإنذار" المُقدم من طليق الفنانة جورى بكر، بتسليم الصغير "تميم" له لتربيته ولتنشئته نشأة أخلاقية قويمة وصحيحة، بعيداً عن الأم الحاضنة التي تمتهن مهنة التمثيل، ما يفتح معه باب النقاش حول حضانة الصغير وأسباب وشروط إسقاطها، خاصة وأن "الإنذار" اقحم فتوى للدكتور الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن الأزمة. 

جاء نص "الإنذار" بأن المنذر إليها كانت زوجة المنذر وانجب منها على فراش الزوجية بالصغير "تميم" مواليد 9 سبتمبر 2023، وكانت الحياة الزوجية بينهم بلا استقرار نفسي، وذلك نظراً لتأثر المنذر إليها "الأم" بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، مما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ومن ثمَّ تم طلاقها بتاريخ 14 أغسطس 2024، وظل الصغير "تميم" في حضانة ورعاية "الأم" الفنانة جورى المنذر اليها منذ طلاقها، إلا أنه تلاحظ للأب أن "الأم" منشغله انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الإحتياج  لرعاية وأهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم. 

وبحسب "الإنذار": وحيث أن "الأم" تعمل في مهنة التمثيل ومعتاده السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر "الأم" خارج المنزل بدون الصغير وتركة وحيدا للغير ضرراً فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضرراً أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله من مشاهد ساخنة فى بعض الأحيان، ويؤثر على صحته ونشأته النشأة الخُلقية والأخلاقية الصحيحة القويمة التي يحتاجها في هذا السن كون حضانة الصغير تتعارض مع طبيعة عمل "الأم"، حيث أنها تعمل في مهنة التمثيل ولأدوار الدرامية التي تقوم بها تؤثر بالسب على تربية وأخلاق الصغير، وتم ارفاق اسطوانة مدمجة ببعض المشاهد والصور "للأم" وهى تمارس عملها "التمثيل". 

"إنذار جورى بكر بإسقاط حضانتها يفتح ملف أسباب إسقاط الحضانة".. 9 أسباب لإسقاط الحضانة ليس من بينها "امتهان مهنة التمثيل".. وفتوى الدكتور الطيب ورأى المستشار "البكرى" يتصدران المشهد.. والنقض تتصدى للأزمة

                                           برلمانى