انطلقت القافلة الحادية عشرة من المساعدات المصرية من أمام معبر رفح من الجانب المصري، متجهةً صوب معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لدعم قطاع غزة.

وقال شهود عيان إنَّ هذه القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات التي جهزها الهلال الأحمر المصري، بهدف دفع أكبر قدر ممكن من الإغاثة إلى القطاع، وأن مؤسسات المجتمع المدني تواصل العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر الشهود أنَّ القافلة تتكون من مئات الشاحنات المحملة بـ3 آلاف طن من المساعدات الإنسانية المتنوعة، وتشمل: الزيوت، والسكر، وعشرات الآلاف من أرغفة الخبز، وألبان الأطفال، وشاحنات وقود تحمل مادة السولار الضرورية لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع.

وأشارت مصادر إلى أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة من القوافل الإغاثية التي ترسلها مصر للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

جهود الهلال الأحمر المصري

يأتي إطلاق هذه القافلة تتويجًا لجهود الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، حيث ثمّنت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، الدكتورة آمال إمام، جهود محافظة شمال سيناء ودعمها للعمل الإغاثي.

ومن جانبه، أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على أهمية الدور الوطني والإنساني الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، مثمنًا جهوده المتواصلة منذ بدء الأزمة في تقديم المساعدات اللازمة إلى غزة، إلى جانب دوره في خدمة المجتمع السيناوي ومساندة الأهالي من خلال القوافل الطبية ومشروعات تنمية المجتمع.

وتفقدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري المراكز اللوجستية والجمركية المخصصة لتجهيز المساعدات إلى غزة بمدينة العريش، إضافة إلى مركز الإمداد الغذائي والمخبز الآلي داخل "المطبخ الإنساني"، المنوط بتجهيز الخبز الطازج إلى غزة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على مدى جاهزية كافة المراكز، حيث رافقها في الزيارة الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس إدارة فرع شمال سيناء، وفريق استجابة أزمة غزة بالعريش، مثمنة جهود المتطوعين والعاملين بالمخبز في إنتاج آلاف الأكياس من الخبز بأجود المعايير يوميًا.