أنطلق منذ قليل أعمال القمة العربية في بغداد 2025، بمشاركة عدد كبير من الزعماء والقادة العرب، في حدث سياسي رفيع المستوى يُعقد في ظل ظروف إقليمية حساسة وتحديات غير مسبوقة على مستوى القضايا العربية.

ويُبث الحدث بشكل مباشر عبر القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، حيث يشهد العالم العربي لحظة تاريخية تتجه فيها الأنظار إلى العاصمة العراقية، التي تستضيف هذا التجمع السياسي الهام للمرة الأولى منذ سنوات.

ويتصدر جدول أعمال القمة عدد من الملفات الساخنة، أبرزها الأزمة في قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يصدر عن القادة العرب إعلان قوي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية.

كما من المنتظر أن يشدد البيان الختامي على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب تأكيد دعم وحدة سوريا واحترام خيارات شعبها، في ظل التحولات الجيوسياسية الجارية.

وتأتي قمة بغداد 2025 في وقت يتطلب مواقف حاسمة وتنسيقًا عربيًا مشتركًا، الأمر الذي يُعطي هذا الحدث طابعًا استثنائيًا من حيث الترقب الإقليمي والدولي.