غير مصنف

مدحت بركات: إدانة الاعتراف الإسرائيلي بـ”أرض الصومال” يعكس وعيًا بخطورة إعادة رسم...اليوم الأحد، 28 ديسمبر 2025 03:28 مـ

7df9ce80aa.png

قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن البيان المصري الصادر عن وزارة الخارجية، والذي أكدت فيه مصر رفضها التام للإجراءات الأحادية التي تمس سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتتعارض مع الأسس الراسخة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وإدانتها بأشد العبارات لاعتراف اسرائيل الأحادى بما يسمى “أرض الصومال” يؤكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وينم عن مسؤولية قومية ورؤية ثاقبة، ويؤكد على أن القاهرة تظل دائمًا صمام الأمان والدرع الحامي لسيادة الدول العربية والأفريقية.

وأضاف "بركات"، في بيان، أن هذا الموقف يُعد تجسيدًا للدور التاريخي والريادي لمصر في المنطقة، ويُحسب للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية الثبات على المبادئ، ففي زمن تتغير فيه التحالفات بناءً على المصالح الآنية، تختار مصر الانحياز للمبادئ الثابتة والقانون الدولي، مما يُعزز من ثقلها كدولة مرجعية في حل النزاعات، موضحًا أن إدانة مصر بأشد العبارات إجراءات تمس دولة شقيقة يعكس التزامها الأخلاقي تجاه الصومال، ورفضها القاطع لأي تدخلات خارجية تهدف لتفتيت وحدة الصف العربي والأفريقي.

وأشار رئيس حزب أبناء مصر، إلى إدراك مصر أن المساس بسيادة الصومال هو مساس باستقرار "القرن الأفريقي" بالكامل، وهو ما يُبرهن على أن الرؤية المصرية تتجاوز الحدود الجغرافية لتشمل حماية الأمن الإقليمي الشامل، موضحًا أن رفض مصر للاعتراف بـ"كيانات موازية" يقطع الطريق أمام محاولات خلق واقع سياسي مشوه في المنطقة، وهذا الموقف يحمي ليس فقط الصومال، بل يضع سدًا منيعًا ضد أي محاولات مستقبلية لتقسيم دول أخرى في القارة.

ولفت إلى أن إدانة الاعتراف الصادر عن إسرائيل بـ"أرض الصومال" يعكس وعيًا مصريًا بمدى خطورة دخول أطراف دولية لإعادة رسم خارطة المنطقة عبر دعم حركات انفصالية، وهو ما تعتبره مصر تهديدًا مباشرًا للتوازن الاستراتيجي في منطقة البحر الأحمر، وتؤكد مصر من خلال مواقفها أن السيادة ووحدة الأراضي أسس راسخة لا تقبل التفاوض، وأن الطريق الوحيد للاستقرار هو دعم مؤسسات الدولة الشرعية وليس التعامل مع كيانات غير قانونية.

وأكد أن بيان الخارجية المصرية رسالة طمأنة للصومال ورسالة تحذير لكل من يحاول العبث بوحدة الدول، وصرخة قانونية وأخلاقية في وجه السياسات الأحادية التي تضرب بعرض الحائط استقرار الشعوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا