كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تكلفة مشروع قاعة الرقص المخطط له في البيت الأبيض قد تصل إلى 400 مليون دولار، أي ضعف التكلفة المعلنة في وقت سابق، والبالغة 200 مليون دولار، كما نقلت عنه صحيفة "ذا هيل".
وتحدث ترامب بإسهاب عن المشروع خلال حفل استقبال بمناسبة عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في البيت الأبيض، حيث أعرب عن أسفه لأن المساحة الحالية في المبنى تجبر الإدارة على رفض استقدام بعض الضيوف.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي قوله خلال الفعالية: "لقد تمنوا قاعة احتفالات طوال 150 عامًا، وها نحن نمنحهم إياها. أنا والمتبرعون نمنحها لهم مجانًا، مبنى تبلغ قيمته نحو 400 مليون دولار".
وأضاف: "أعتقد أنني سأفعل ذلك بتكلفة أقل. لكنها 400 مليون دولار. يجب أن أفعل ذلك بتكلفة أقل.. سأفعل ذلك بتكلفة أقل".
وتابع قائلًا: "ستكون أجمل قاعة رقص، وستستضيف حفلات التنصيب. نوافذها زجاجية بسمك خمس بوصات، لا يمكن اختراقها إلا بمدفع هاوتزر. من غيرنا في بلدنا سيرفع دعوى قضائية لوقف بناء قاعة رقص رائعة بتكلفة 400 مليون دولار؟".
خطط التحديث
خلال حديثه في الحفل المقام في البيت الأبيض، أشار ترامب أيضًا إلى أن قاضيًا فيدراليًا قد حكم أمس بإمكانية استمرار أعمال البناء في قاعة الرقص، رافضًا طلبًا من جماعة معنية بالحفاظ على التراث الأمريكي لوقف المشروع مؤقتًا؛ لأن الكونجرس لم يوافق على خططه لتحديث وتغيير المكان.
في البداية، في يوليو الماضي، كان البيت الأبيض أعلن أن تكلفة قاعة الاحتفالات ستبلغ 200 مليون دولار.
ولكن مع بدء أعمال البناء، صرّح ترامب بأن التكلفة ستصل إلى 300 مليون دولار.
وبينما تستمر التكلفة في الارتفاع، قلّل الرئيس ومساعدوه من شأن المبلغ بالقول إن متبرعين من القطاع الخاص سيموّلون المشروع. كما لفتت "ذا هيل".
ويرى منتقدون أن بإمكان المتبرعين والشركات الثرية شراء حق الوصول إلى البيت الأبيض من خلال التبرع لأعمال التجديد.
كما أثار المشروع جدلًا واسعًا بعد أن صرّح ترامب في البداية بأن مبنى البيت الأبيض الحالي لن يتأثر بمشروع قاعة الاحتفالات. لكن فرق البناء بدأت فجأة في أكتوبر الماضي بهدم الجناح الشرقي.
تغيير العاصمة
في أكتوبر الماضي، كشف الرئيس الأمريكي عن خططه لتغيير وجه العاصمة واشنطن، التي لا تقتصر فحسب على إنشاء قاعة الرقص في البيت الأبيض.
وحسب ما نقلت مجلة "تايم"، كشف ترامب عن خطط تفصيلية لبناء "قوس نصر" كبير في العاصمة واشنطن، للاحتفال بالذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة العام المقبل، الذي سيتم بناؤه مقابل نصب لنكولن التذكاري، وأطلق عليه بالفعل اسم "قوس ترامب".
ونقلت مجلة "تايم" حديث ترامب للمانحين في حفل عشاء أقيم في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في منتصف أكتوبر الماضي، حيث عرض الرئيس تصورات للمشروع، إضافة إلى مجموعة من النماذج المختلفة في الحجم.
وقال ترامب مازحًا وهو يرفع نماذج مختلفة من هيكل القوس الجديد: "سيكون هذا صغيرًا ومتوسطًا وكبيرًا. أعتقد أن الحجم الكبير يبدو الأفضل بلا شك".
ووفقًا للتصاميم والنماذج، سيمتد القوس الجديد، الذي يُشبه قوس النصر في باريس، عبر نهر بوتوماك إلى نصب لنكولن التذكاري.
وتُظهر المخططات أن قوس النصر الأمريكي يقع في وسط دوار دائرة النصب التذكاري، مواجهًا للبيت الأبيض.
كما خضع المكتب البيضاوي خلال فترة ولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض للعديد من التعديلات، حيث زُوّد بديكورات ذهبية تشمل كراسي، وزخارف ذهبية على المداخل، وإطارات للصور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
