غير مصنف

5 مجالات أساس التعاون بين الصين ومصر بالسنوات الـ5 المقبلة؟ مسئولة صينية توضح

قالت ماو نينج، المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين حققت إنجازات غير مسبوقة تحت رعاية قيادة البلدين، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج معتبرة أن هذا الشراكة ستشهد المزيد من النجاح خلال الخمس سنوات المقبلة في ظل الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين من عام 2026 إلى 2030.

وأضافت في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أن الصين أعدت استراتيجية تنموية طموحة تركز على "التنمية عالية الجودة" والانتقال من النمو السريع إلى نموذج أكثر استدامة، مع تعزيز الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، وتحفيز الطلب المحلي، وتوسيع الانفتاح على العالم، تحقيقاً لأهداف التحديث الصيني وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وفقاً لتوجيهات القيادة الصينية.

العلاقات المصرية الصينية

 

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع مصر ، قالت الدبلوماسية الصينية إن الخمس سنوات المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والموائمة بين البلدين.

وقالت إن الصين ستعزز العلاقات مع مصر في 5 مجالات أولها تعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق بما يخدم رؤية مصر 2030. وأضافت أن بكين ستعمل على تعزيز الترابط بين الشعوب من خلال دعم المشاريع الكبرى الموجودة والدفع بمشاريع صغيرة تساهم في تحقيق المزيد من الرفاهية للمصريين.

وأكدت أن الصين ومصر يمكنهما تعزيز التعاون وبناء المشاريع في المناطق الصناعية ودعم التصنيع المشترك والبنية التحتية. وشددت على دعم الصين لمبادرة حياة كريمة والرغبة في تعزيز التعاون من خلالها.

أما المجال الثاني من مجالات التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة فتتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال سياسة إعفاء جمركي صينية على صادرات الدول الأفريقية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، حيث تهدف لتعميم الإعفاء على 100% من المنتجات من 53 دولة أفريقية، لتصل إلى 98% من السلع المستوردة من الدول الأقل نمواً، ضمن استراتيجية لتعزيز التجارة وتقوية نفوذها الاقتصادي، وتسهيل دخول المنتجات الزراعية والصناعية الأفريقية إلى سوقها الضخم وتوفير فرص نمو للقارة. 

وقالت إن البرتقال والقطن ضمن المنتجات المميزة التى تستوردها الصين من مصر معربة عن ترحيبها بتعرف الشركات على المنتجات من البلدين لتعزيز التعاون.

وقالت إن بكين ستدفع لإنشاء مناطق التجارة الحرة وتيسير التجارة والتمويل الرقمي وتجارة الخدمات.

وأضافت من ناحية أخرى أن الابتكار العلمي والتنمية هى المجال الثالث الذي سيشهد تعزيزا للتعاون الفترة المقبلة. وقالت إن التعاون في مجال الفضاء والأقمار الصناعية سيكون على رأس الأولويات.

وأشارت إلى أن مصر أول دولة أفريقية تطلق قمرا صناعيا بمساعدة صينية، وخلال 5 سنوات ستعمل الصين على تبادل التكنولوجيا والابتكار.

ورابع مجال تحدثت عنه كان تعزيز الاقتصاد الأخضر وقالت إن الصين في مواجهة تغير المناخ تسعى لتقديم الاقتصاد الأخضر من خلال دعم منتجات الطاقة النظيفة. وأضافت أن إفريقيا من أكثر المناطق تأثرا بتغير المناخ وتولي مصر أهمية كبيرة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون والصين تريد التعاون  مع مصر .

وآخر مجالات التعاون التى ستركز عليها الصين السنوات المقبلة هي توسيع التبادل الثقافي. وأشادت المتحدثة بالمتحف المصري الكبير والأهرامات معربة عن عمق تأثرها بالحضارة المصرية القديمة وقالت إن هناك معرض يقام في شنغهاي واستقبل أكثر من مليوني زائر معتبرة أنه يمثل نموذجا يحتذى به في المجال الثقافي بين البلدين.

وقالت إن هناك المزيد والمزيد من السياح الصينيين الذين يأتون لمصر بفضل التبادل المكثف وقالت إن وجود 36 رحلة طيران مباشرة بين الجانبين يساعد في دفع العلاقات بين الشعبين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا