عثرت السلطات فى سجن ليتورال فى جواياكيل فى الإكوادور، على جثث 10 سجناء متوفين داخل زنازين متعددة من مختلف البلوكات، بحسب ما أفادت مصادر رسمية، وأعمال السجناء المتوفين تراوحت بين 19 و49 عاما، وكانوا محتجزين لأسباب متنوعة.

وفي وقت لاحق، أكدت موظفة من وزارة الداخلية أن سبب الوفاة يعود إلى أمراض مزمنة، بما في ذلك السل، مشيرة إلى أن السلطات تجري حاليًا التحقيقات القانونية وإجراء التشريح الشرعي لتحديد الأسباب بدقة.

من جهته، أكد المجلس الوطني لإدارة السجون (SNAI) أن حالات الوفاة العشر كانت مُبلّغ عنها مسبقًا بين يوم الجمعة 14 نوفمبر والثلاثاء 18 نوفمبر.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من وقوع أكثر من 30 حالة وفاة في سجن ماتشالا نتيجة أحداث عنف متفرقة. كما تم يوم الثلاثاء نقل 87 سجينًا من سجن ماتشالا إلى جواياكيل.

وأكدت وزارة الداخلية أن الوفاة ناجمة عن أمراض مزمنة، بما فى ذلك السل، ويتم الآن إجراء التشريح الشرعى لتأكيد أسباب الوفاة بدقة وتوثيقها.

بمواصلة التحقيقات لضمان تحديد الأسباب بدقة ووضع حلول لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً،، عاشراً، الواقع المؤلم، الحادث يسلط الضوء على مشاكل البنية التحتية فى السجون والتحديات الصحية التي تواجهها السجون في إكوادور، ويبرز الحاجة الماسة لتعزيز الرعاية الصحية والمراقبة المستمرة داخل هذه المؤسسات.