أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه يدعم إجراء تصويت فى مجلس النواب للإفراج عن ملفات قضية جيفري إبستين، في خطوة قد تؤدى إلى الكشف عن مزيد من التفاصيل حول القضية المثيرة للجدل، وجاء هذا الإعلان في ظل اهتمام واسع من الرأي العام والإعلام الأمريكي بالقضية، حيث يتوقع أن يثير التصويت نقاشات سياسية حول الشفافية ومسؤوليات الجهات الرسمية في التعامل مع الملف.

وسيتم خلال الفترة المقبلة متابعة مداولات مجلس النواب حول التصويت على الإفراج عن الملفات، مع مراقبة ردود الفعل القانونية والسياسية التي قد تنتج عن القرار.

ترامب وإبستين كانا معارف اجتماعيين في نيويورك وفلوريدا خلال التسعينيات وبداية الألفية، وظهرا معًا في عدة مناسبات اجتماعية، وترامب قال سابقًا: "إبستين يعرف الكثير من الناس، ويحب النساء الشابات".

هذه العلاقة انتهت لاحقًا، وصرّح ترامب بأنه "ليس معجبًا به"، وأصدر قرارًا بمنعه من ناديه في فلوريدا قبل سنوات من القبض عليه.

لا يوجد في الملفات المنشورة حتى الآن أي اتهام قانوني مباشر ضد ترامب، ولا يعتبر طرفًا في القضية، ولكن… مجرد وجود معرفة سابقة بينهما يجعل القضية تُستغل سياسيًا في الإعلام والانتخابات.

لأن ترامب أعلن أنه يدعم تصويتًا في مجلس النواب للإفراج عن جميع وثائق قضية إبستين، ويؤيد نشر الأسماء والشهادات والملفات التي ظلت سرية لسنوات

وهذا الموقف يُنظر إليه سياسيًا باعتباره رسالة بأن ليس لديه ما يخشاه من نشر الملفات، ومحاولة لإحراج خصوم سياسيين يُعتقد أن بعض الأسماء في الوثائق قد تخصهم، وخطوة تعزز خطابه الداعم للشفافية وكشف "الدولة العميقة"

حتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى تورط ترامب، لكن قد يظهر اسمه في سياق علاقات اجتماعية سابقة وهذا بحد ذاته مادة إعلامية، والخصوم السياسيون قد يستغلون أي ذكر لاسمه في الوثائق.