

يُعد اضطراب الشخصية الحدية (BPD) من أكثر الأمراض النفسية تشخيصًا خاطئًا، ويُعرّف عادةً بانفعالات خارجة عن السيطرة، وعلاقات غير مستقرة، وتصرفات اندفاعية، وشعور ضعيف بالذات، ورغم أنه قد يكون مرهقًا في بعض الأحيان، إلا أن الإدارة والدعم الدقيقين له أثرٌ عظيم على الشخص الذي يعاني منه ومن يهتمون لأمره.
وفقا لموقع Onlymyhealth، قال الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي ورئيس مسؤولي الصحة (شبه القارة الهندية)، منظمة إس أو إس الدولية أنه من خلال مزيج مناسب من العلاج، وتعديل نمط الحياة، والفهم، يمكن لمرضى اضطراب الشخصية الحدية أن يعيشوا حياة مُرضية ومستقرة وذات معنى.
فهم اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية هو مرض نفسي يؤثر على طريقة تفكير الفرد ومشاعره تجاه نفسه والآخرين. يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ المبكرة، وقد يتفاقم بسبب صدمة الطفولة، أو سوء المعاملة، أو العلاقات الأسرية المضطربة، كما أشار. يمكن أن يعاني المصابون باضطراب الشخصية الحدية منتقلبات مزاجية حادة، والخوف من الهجر، والشعور المستمر بالفراغ، والسلوك المؤذي للذات، وصعوبة الثقة بالآخرين.
لا يعني اضطراب الشخصية الحدية أن الشخص معطل أو لا يمكن إصلاحه. بل يشير إلى أن ردود أفعاله العاطفية أكثر تطرفًا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
