افتتح منذ قليل، الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، أعمال المؤتمر الخامس والعشرين للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الإنكوساي 25"، اليوم، بمدينة شرم الشيخ، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقيادات الدولة، بينهم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، والدكتور أحمد كجوك ، وزير المالية، إلى جانب رؤساء وممثلي الأجهزة العليا للرقابة من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية.
ويُعد المؤتمر الذي يستضيفه الجهاز المركزي للمحاسبات حدثًا عالميًا بارزًا يجمع قيادات المجتمع الرقابي الدولي لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم جهود الشفافية والنزاهة وصون المال العام.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الافتتاحية تسلم مصر رسميًا، ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات، رئاسة منظمة “الإنتوساي” لمدة ثلاث سنوات قادمة، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من العمل الرقابي المشترك على المستوى الدولي.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه مصر ، أعمال الدورة الخامسة والعشرين من المؤتمر الدولي للأجهزة العليا للرقابة "الإنكوساي 25"، خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر الجاري، بمشاركة قادة وممثلي أكثر من 190 جهازًا للرقابة والمراجعة من مختلف دول العالم.
ويُعد المؤتمر، الذي تستضيفه مصر ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار محمد الفيصل يوسف، الحدث الأبرز على أجندة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة "الإنتوساي"، إذ يمثل الهيئة العليا لاتخاذ القرار داخل منظومة الرقابة العالمية، ويسهم في تحديد الاتجاهات المستقبلية للمساءلة والشفافية على مستوى العالم.
ويقدم الجهاز المركزي للمحاسبات خلال المؤتمر رؤية مصرية جديدة حول توظيف الذكاء الاصطناعي في أعمال المراجعة العامة، وذلك ضمن محور فني رئيسي بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال المراجعة"، يُنتظر أن يكون من أبرز موضوعات المؤتمر.
ويركز الطرح المصري على استشراف مستقبل المهنة الرقابية في ظل التحول الرقمي العالمي، وكيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية لدعم المراجعين في تحليل البيانات، واكتشاف الأنماط والمخالفات بدقة وكفاءة أعلى، بما يعزز الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد العامة.
كما يتناول الطرح مفهوم "الرقابة الهجينة"، الذي يمزج بين قدرات التحليل الآلي والتقدير المهني البشري، في نموذج يوازن بين التكنولوجيا والضمير المهني للمراجع.
ومن المنتظر أن تستعرض مصر خلال جلسات المؤتمر تجربتها في تطوير مهارات المراجعين لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وإرساء ضوابط مهنية وأخلاقية تضمن الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة، بما يجعل التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به دوليًا.
ويتولى الجهاز المركزي للمحاسبات بجمهورية مصر العربية إعداد ومناقشة هذا الموضوع الفني بالتعاون مع المكتب الوطني للمراجعة بالنرويج، بصفته نائبًا للموضوع الفني الذي تقوده مصر في المؤتمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
