بينما يترقب العالم الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، تستعد مصر لإرسال رسالة جديدة إلى العالم، عنوانها السلام والأمان، فالحدث الذي تنتظره الإنسانية منذ عقود، لا يمثل مجرد افتتاح لمتحف يضم آثار أعظم حضارة عرفها التاريخ، بل ستظل مناسبة دولية كبرى تؤكد أن أرض الكنانة عادت كما كانت دائمًا، واحةً للأمن والاستقرار في قلب العالم.
السبت المقبل، ستتجه أنظار الملوك والأمراء والرؤساء وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم إلى القاهرة، حيث تفتح مصر أبواب متحفها العظيم، لتشاركهم فخر التاريخ وعظمة الحاضر.
هذا الافتتاح لا يُعد حدثًا أثريًا فحسب، بل شهادة واقعية على أمن البلاد وقدرتها على تنظيم كبرى الفعاليات العالمية في أجواء من الطمأنينة الكاملة.
يقول خبراء أمنيون في تصريحات لـ"اليوم السابع": اليوم، لم يعد الحديث عن أمن مصر مجرد انطباع أو دعاية، بل حقيقة يلمسها كل من تطأ قدماه أرضها، من شوارع القاهرة إلى سواحل الإسكندرية ودهب وشرم الشيخ، يسير المواطن والسائح على السواء مطمئنًا، في بلد بات نموذجًا إقليميًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب. ولعل شهادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام، حين أكد أن "مصر من أكثر الدول أمنًا في المنطقة"، كانت انعكاسًا صادقًا لمكانة الدولة واستقرارها في نظر العالم.
يقول الخبير الأمني اللواء الدكتور علاء الدين عبد المجيد: المتابع للشأن الداخلي يدرك حجم التطور الذي شهدته المنظومة الأمنية خلال السنوات الأخيرة، حيث نجحت وزارة الداخلية في تحقيق أعلى معدلات الضبط، وانخفضت معدلات الجريمة بصورة ملحوظة، بفضل اعتمادها على خطط أمنية متكاملة وتكنولوجيا حديثة في المراقبة والتحليل والرصد.
كما تنتهج الأجهزة الأمنية سياسة الضربات الاستباقية، التى حالت دون وقوع كثير من الجرائم والمخاطر قبل بدايتها، ما جعل الأمن في مصر نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
اللواء خالد الشاذلي الخبير الأمني يقول: افتتاح المتحف المصري الكبير في ظل هذا المناخ الآمن يبعث برسالة مزدوجة إلى العالم، مفادها أن مصر لا تحفظ تاريخها فقط، بل تصنع حاضرها بثقة واستقرار، فبلد الأهرامات والنيل لم تفقد يومًا قدرتها على النهوض، وما زالت تبهر العالم، مرة بعظمة ماضيها، ومرة بقدرتها على حماية حاضرها.
إن مصر اليوم لا تقدم للعالم آثارها فحسب، بل تقدم نموذجًا لوطنٍ استطاع أن يحوّل التحديات إلى إنجازات، وأن يكتب فصولًا جديدة من السلام في زمن يعج بالاضطرابات. ومن قلب القاهرة، سيقف زوار المتحف الكبير شاهدين على حقيقة لا تخطئها العين: أن مصر كانت، وستظل، أرض الأمن والسلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
