على ضفاف النيل الساحر، في قلب القاهرة القديمة، يقف متحف ركن فاروق، شاهدًا على حقبة ملكية ما زالت تحتفظ ببريقها حتى اليوم.
وهناك، بين الخضرة والماء، تتناثر تفاصيل تحكي عن ذوق ملك عشق الهدوء والفخامة.
وشُيِّدت هذه الاستراحة الملكية عام 1941 لتكون ملاذًا خاصًا للملك فاروق، فصارت اليوم متحفًا مفتوحًا يحفظ ملامح الحياة الملكية، ويضم مقتنيات نادرة تروي فصلًا من تاريخ مصر الجميل.
وشاركت محافظة القاهرة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان حكاوي القاهرة، أن متحف ركن فاروق يُعد أحد أهم المعالم التاريخية والتراثية التي تزخر بها العاصمة، فهو شاهد حي على جزء من تاريخ مصر الحديث، ومصدر فخر لأبناء القاهرة لما يمثله من قيمة معمارية وثقافية فريدة.
وأوضحت المحافظة أن المتحف، الذي يقع على ضفاف نهر النيل بجوار عزبة الوالدة، كان في الأصل استراحة ملكية شيّدها الملك فاروق عام 1941 وافتتحها عام 1942، لتصبح اليوم مقصدًا سياحيًا وثقافيًا يعكس روعة العمارة الملكية وجمال الطبيعة في آن واحد.
وجاء في منشور المحافظة الآتي:
يقع على النيل مباشرة بجوار عزبة الوالدة عبارة عن استراحة ملكية شيدت عام 1941، وافتتحها الملك فاروق عام 1942.
صممت الاستراحة أو الركن على هيئة قارب تغطى جوانبه ستائر تشير إلى أشرعة المركب.
يوجد بها مدرجات على شاطيء النيل مباشرة بهدف الاستمتاع بمنظر الماء والصيد.
يتضمن متحف ركن فاروق مساحة خضراء تحتوي على بعض الزهور والأشجار، يحيط بها حائط من الأحجار الجيرية، ومن بين تلك الأشجار 33 شجرة للمانجو من أندر أنواعها.
يتضمن المتحف مجموعة نادرة من المقتنيات الملكية مثل التحف واللوحات والتماثيل.
تبلغ مساحة المتحف 1600 متراً اشتراها الملك فاروق بحوالي 2000 جنيه.
بني على يد وزير الأشغال الملكية مصطفى باشا فهمي.
حرص الملك فاروق، على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين من أثاث وتحف.
يتضمن المتحف نافورة عليها تماثيل من المرمر الأبيض ويطلق عليها نافورة "نهر الحب".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
