أكد المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين يمثل لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس قوة الموقف المصري وقدرتها على فرض صوت العقل والإنسانية وسط عالم مضطرب يعاني من غياب الضمير الدولي.
وأوضح "الجمل" أن هذا المشهد لم يكن ليتحقق لولا الجهود العظيمة والتحركات المتواصلة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من القضية الفلسطينية قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية، مؤكداً أن توجيهات الرئيس كانت واضحة منذ اليوم الأول بضرورة فتح قنوات الإغاثة وتوفير الدعم الكامل للأشقاء في غزة، رغم كل التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار عضو حزب الجبهة الوطنية إلى أن الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي لم يتوقف عند حدود الدعم السياسي أو الدبلوماسي، بل امتد إلى تحركات ميدانية وإنسانية فاعلة، جعلت مصر مركز الثقل في أي حل أو تفاهم يخص الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن العالم بأسره أصبح يدرك أن القاهرة هي بوابة الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "الجمل" أن الرئيس السيسي قاد هذا الملف بروح الأب والمسؤول، رافضاً منطق القوة والعنف، ومؤمناً بأن الإنسان هو الثابت الأول في كل معادلة، مشيداً بجهود الدولة المصرية وأجهزتها في استقبال المساعدات وتنسيق دخولها لضمان وصولها إلى مستحقيها دون تسييس أو استغلال.
واختتم المهندس باسم الجمل تصريحاته مؤكداً أن الشعب المصري يشعر اليوم بفخر عظيم بقيادته الحكيمة، التي أعادت لمصر دورها التاريخي كدولة سلام وإنسانية وعدل، موجهاً التحية للرئيس السيسي على جهوده المتواصلة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، وداعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه الإنساني المصري الذي يعيد الأمل ويؤكد أن مصر كانت وستظل صوت الإنسانية في العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.