في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، وبرعاية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وبإشراف الدكتور محمود عمر عبد الوهاب وكيل وزارة الصحة، والدكتورة مروة إسماعيل وكيل المديرية، نجح فريق طبي بمستشفى العدوة المركزي في تحقيق إنجاز طبي استثنائي أعاد الأمل لأسرة رضيعة كانت تواجه خطر الموت.

حالة طبية نادرة ومعقدة

استقبلت المستشفى رضيعة تبلغ من العمر 9 أشهر، تعاني من تسمم دموي بكتيري حاد أدى إلى فشل في عضلة القلب وخلل حاد في وظائف التنفس، في حالة وصفها الأطباء بأنها "ميؤوس منها".

تم حجز الطفلة فور وصولها في قسم العناية المركزة للأطفال، ووُضعت على جهاز التنفس الصناعي لتبدأ رحلة علاج دقيقة استمرت نحو شهر كامل من الرعاية المستمرة والملاحظة الدقيقة.

فريق طبي متميز وجهود متواصلة

قاد الفريق الطبي المتخصص أ.د/ سلوى حسين سويلم – استشاري طب الأطفال – بمشاركة فريق تمريض متميز برئاسة الأستاذ محمد إبراهيم محمد، وعضوية الممرضات خلود أحمد علي، رويدا أحمد محمد، عفاف رضا أحمد، دعاء شعبان عرابي، حيث بذل الجميع جهوداً متواصلة على مدار الساعة لإنقاذ الطفلة.

نهاية سعيدة وقصة أمل جديدة

بفضل كفاءة الطاقم الطبي والإشراف الدقيق من إدارة المستشفى بقيادة الدكتور عبد الرحمن رشدي، تماثلت الرضيعة للشفاء تدريجياً حتى غادرت المستشفى بصحة جيدة، لتتحول من حالة ميؤوس منها إلى رمز لقصة نجاح طبية وإنسانية عنوانها الأمل والإصرار.

تأكيد على جودة الخدمات تؤكد هذه الحالة على تميز الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى العدوة المركزي ضمن منظومة صحة المنيا، والتي تواصل تقديم رعاية صحية متكاملة بكفاءة وجودة عالية لكل المرضى.