أكد السفير الكوري الجنوبي لدى مصر كيم يونج هيون، عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى أنها تمثل أساساً قويا لتحقيق النمو المشترك وفتح آفاق جديدة للمستقبل.

وقال السفير خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي المصري الكوري، والذي تنظمه السفارة الكورية بمناسبة الاحتفال بمرور 30 عاما إن التعاون الاقتصادي، إن التعاون بين البلدين لا سيما في قطاعات التصنيع، البنية التحتية، الطاقة، والاستثمار، كان محوريا لنمو البلدين، موضحا أن المؤتمر لا يمثل فقط احتفالاً بالإنجازات التي تحققت، بل هو منصة استشرافية للمستقبل.

وتابع "إن مؤتمر اليوم ليس مجرد احتفال بهذه الإنجازات، بل هو أيضًا فرصة لرسم مسار المستقبل، وإنني على ثقة بأن المناقشات بين ممثلي الحكومتين وقادة الأعمال ستقدم رؤى هامة وتفتح آفاقًا جديدة للشراكة".

كما أكد ثقته في أن المؤتمر سيساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وقال "آمل أن يكون هذا المؤتمر بمثابة علامة فارقة جديدة في تعزيز الشراكة بين كوريا ومصر".

وفى كلمته الافتتاحية، قال مبعوث الرئاسة الكوري بارك بوم كي إن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية يبلغ 3 مليارات دولار سنويًا، فيما تبلغ الاستثمارات الكورية المباشرة في مصر نحو مليار دولار كما يسهم أكثر من خمسين شركة كورية في دعم الاقتصاد المصري بمشروعات استراتيجية في مجالات عديدة منها النقل والطاقة.

وأضاف في مؤتمر عقد بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الثنائية بين البلدين أن المرحلة التالية ستشهد توسعاً أكبر للتعاون القائم خاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي.