غير مصنف

بعد الإفراج عنه.. أزمة فيديو المتحف الكبير بين حقوق الملكية الفكرية والمواهب الشابة

بعدما أثير حول أزمة وزارة السياحة والآثار، والبلاغ المقدم ضد عبدالرحمن خالد، مصمم الفيديو الترويجي غير الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتداوله على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية. وقرار النيابة العامة بإخلاء سبيل صاحب مقطع الفيديو، عقب استجوابه وإنكاره ما نُسب إليه من اتهام، وبيانه أن هدفه من صناعة المقطع ونشره كان الترويج للمتحف المصري الكبير. يبرز تساؤل حول حقوق الملكية الفكرية وضرورة الوعي بها، خاصة لدى المبدعين الشباب الذين يلتمسون طريقا لإظهار موهبتهم، بما يحقق شغفهم الفنى، وما يخدم مصلحة الوطن، وفى الوقت نفسه لا يتعارض مع القانون وحقوق الملكية الفكرية.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أثارت تلك القصة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظن العديد من رواد تلك المواقع، بأن الفيديو الذي أنتجه وصممه "عبد الرحمن"، هو الفيديو الترويجي الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير.

عبد الرحمن خالد، أحد المواهب المصرية الشابة، دفعته موهبته وحبه لوطنه، وفرحته باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، بأن يصمم ذلك الفيديو، دون إمعان النظر في قانونية إنتاج هذا المحتوى، أو الالتفات إلى حقوق الملكية الفكرية، فوقع في خطأٍ قانوني يمكن تداركه بعد إعادة النظر في مقصده.

وعلى الرغم من الأزمة القانونية التي وقع فيها عبد الرحمن خالد، بسبب الفيديو الترويجي للمتحف المصري الكبير، إلا أن تلك الأزمة، ألقت بظلالها على المواهب المصرية، التي لا يمكن للكثيرين رؤيتها وسط زخم وزحام المحتوى الذي ملأ تلك المنصات من مختلف أنحاء العالم.

أزمة عبد الرحمن التي تم حلها وباتت بمثابة ضوء المصباح الذي أنار الطريق أمام موهبة مصرية جديدة في مجال الـ ai، الذي غزا العالم بسلاحيه الحادين، المفيد والضار.

اتخاذ وزارة الآثار إجراءاتها القانونية ضد عبد الرحمن، ليست نابعة عن موقف شخصي معه أو مع محتواه الذي يشهد تفاعل الآلاف عليه، ويغرقه المتابعون بالإثناءات والشكر لحبه لبده وآثارها وتاريخها العظيم، فموقف الوزارة كان طبيعيا للحفاظ على حقوقها وحقوق ما يُقدم من محتوى يخصها دون الحصول على إذن أو تصريح قانوني.

ومع نهاية تلك الأزمة، وقرار النيابة العامة بإخلاء سبيل عبد الرحمن، عادت الأمور إلى مسارها الطبيعي، ولا يسعنا إلا إمعان النظر جيدا فيما حدث، ومعرفة أنه دائما من رحم الأزمات تخرج المواهب لتشق طريقها إلى الأمام، مع الوضع فى الاعتبار ضرورة المحافظة على حقوق الملكية الفكرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا