غير مصنف

مدحت بركات: إسرائيل في أضعف حالاتها ونتنياهو يشعل الحروب لإنقاذ نفسهاليوم الخميس، 7 أغسطس 2025 01:21 مـ

أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن فقدان إسرائيل لقوتها الاستراتيجية، تعكس الحقيقة الميدانية والسياسية التي يعيشها كيان الاحتلال في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو يُشعل الحروب ويغامر بأرواح الأبرياء من سكان قطاع غزة من أجل الهروب من أزماته الداخلية.

وقال مدحت بركات، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمر بـ"مرحلة ضعف غير مسبوقة"، سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الشعبي، ما يجعل نتنياهو يلجأ إلى التصعيد والمواجهات الخارجية كوسيلة للبقاء في الحكم.

وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن نتنياهو يواجه رفضًا شعبيًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، بسبب سياساته القمعية والفساد السياسي، وفشله في تحقيق الأمن، فضلًا عن الانقسامات العميقة داخل الائتلاف الحكومي، ما يدفعه إلى تصدير أزماته إلى الخارج عبر إشعال التوترات في المنطقة.

وأكد بركات أن الاحتلال لم يعد يمتلك القدرة على فرض معادلات الردع كما كان في السابق، بل أصبح يتلقى الضربات من جبهات متعددة، ويخشى من توسع دائرة المواجهة مع قوى المقاومة في أكثر من ساحة، بدءًا من غزة ولبنان وصولًا إلى سوريا والضفة الغربية.

وشدد بركات على أن التراجع العسكري والمعنوي لإسرائيل أصبح واضحًا للعالم، حتى حلفاؤها في الغرب بدأوا في مراجعة مواقفهم من دعمها المطلق، خاصة في ظل الجرائم المتكررة بحق المدنيين، وغياب أي أفق لحل سلمي عادل للصراع.

وأضاف أن المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني بات مضطربًا لدرجة أن القيادة العسكرية نفسها بدأت تهاجم الحكومة، وهو ما ظهر في تصريحات رئيس الأركان الإيراني، والتي جاءت تعبيرًا عن حقيقة الضعف المتزايد لإسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية.

دعا المهندس مدحت بركات الدول العربية والإسلامية إلى استثمار اللحظة التاريخية الحالية، وتوحيد الجهود السياسية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، والعمل على كسر الغطرسة الإسرائيلية التي تترنح تحت وطأة الضغوط الداخلية والضربات الخارجية.

وختم رئيس حزب أبناء مصر حديثه بالتأكيد على أن زوال الاحتلال لم يعد حلمًا بعيدًا، بل هو هدف يمكن تحقيقه إذا اتفقت إرادة الشعوب وتوافرت الإرادة السياسية لدى الأنظمة، مشيرًا إلى أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تقبل باستمرار الظلم الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا