غير مصنف

إسبانيا ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

رحّب رئيس الوزراء الإسبانى، بيدرو سانشيز، بانضمام فرنسا إلى الدول الأوروبية التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا التوجه يعزز فرص السلام فى المنطقة.

وشدد على ضرورة العمل المشترك لحماية حل الدولتين، الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقويضه، مشيرا إلى أنه يبقى الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.

وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس، ان بلاده ستعترف بدولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر المقبل.

وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" "وفاءً منها بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، الخميس، عن محادثات طارئة بين باريس ولندن وبرلين، الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما"، وفق قوله.

ودعا ستارمر إسرائيل إلى السماح فوراً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني. وقال، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".

وأكد ستارمر أن "الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، وقال إن وقف إطلاق النار "سيضعنا على الطريق نحو التوصل إلى حل قائم على دولتين يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".

وحوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهراً في غزة، حيث بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70 في المائة، القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان وأغرقته في الظلام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا