تشهد البلاد هذه الأيام موجة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية وأجواء شتوية ممطرة وسط تحذيرات من ضربات البرق والرعد، ويتساءل الكثير من المواطنين خطورة البرق وتأثيره على العين وحركة الطائرات .
نصائح هامة حددتها هيئة الأرصاد الجوية أثناء حدوث البرق ، كما يلي:
- تجنب الوقوف فى المرتفعات والأماكن العالية.
- إن كنت خارج المنزل تجنب لمس أى أجزاء معدنية أو الوقوف بجانب صناديق الكهرباء أو أعمدة الإنارة.
- إن كنت داخل المنزل ابتعد عن النوافذ المفتوحة والأجهزة الكهربائية وتجنب استخدام الهاتف الأرضى.
- إن كنت فى السيارة استمر بداخلها وتجنب لمس الزجاج أو أى أجزاء معدنية.
النظر البرق ليس خطر فى حد ذاته ولا يسبب أي أضرار للعين مباشرة ولكن الخطورة تكمن فى التعرض لصواعق البرق نفسها ، كما أنها لا تمثل خطراً على الطائرات ، خاصة وأن الطائرات صممت بطريقة معينة ومن مواد معينة تجعلها لا تتأثر بضربات البرق.
ظاهرة طبيعية بصرية
تقرير لهيئة الأرصاد كشف أن البرق هو ظاهرة طبيعية بصرية تبدو على شكل شرارة كهربائية، و تنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة، وغالبا ما يتشكل البرق أثناء العواصف الرعدية.
أما الرعد هو صوت موجة الصدمة الناتجة عن ازدياد الضغط المفاجئ للجزيئات الغازية عندما يكون التفريغ الكهربائي شديداً بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.
وتحدث ظاهرتى الرعد والبرق نتيجة لعدة عوامل، بالإضافة لعدد من الظروف الجوية مثل: الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة، وتساقط الثلوج أو البرد، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بحدوث كوارث طبيعيّة، كالأعاصير، وظاهرة الفيضان أو الطوفان المفاجئ في حال كانت العواصف الرعدية شديدة، وقد لا تصحبها أي من هذه الظروف.
توليد حرارة عاليّة تعمل على تسخين الهواء
يعرف البرق على أنّه تفريغ هائل للشحنات الكهربائية التى تحملها الغيوم، مما يتسبب بتوليد حرارة عاليّة تعمل على تسخين الهواء الذى حولها لما يقارب 30,000°درجة مئوية، فيتمدد الهواء، وينتج عن ذلك موجات صوتيّة ودوى هائل يعرف باسم الرعد.
ويرافق البرق موجات صوتيّة ودوى يطلق عليه الرعد الذي ينتج عن تسخين البرق للهواء والتسبب بتمدده، كما يحدث الرعد بعد ظهور ومضة البرق مباشرة، أما ما يخص الأصوات المترددة للرعد فيعود السبب لوصول الموجات الصوتية القادمة من الأجزاء البعيدة متأخرة عن تلك القادمة من الأجزاء القريبة، وهذا التأخير الزمني الحاصل ما يسبب الفرق الزمني بين وميض البرق وسماع صوت الرعد، حيث قدرت الفترة الزمنية لحوالي 3 ثوان لكل كيلومتر واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
