وأكد المجلس إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي اعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه.
وشدد البيان على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة هو الدبلوماسية والحوار، مؤكدًا أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما اعتبر أن تحقيق التهدئة الشاملة في المنطقة يمر عبر وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية التي تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر المجلس من أن إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والصراع، داعيًا إلى تحرك دولي مؤثر لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك مبادرة السلام العربية لعام 2002.
كما رحب بانعقاد المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين في نيويورك برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، ودعا الدول الأعضاء للمشاركة الفاعلة فيه، إلى جانب الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لدعم إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد البيان على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقًا للقانون الدولي، وعلى ضرورة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، ورفض أي خروقات لأجوائها من أي جهة كانت.
كما شدد المجلس على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرًا من مخاطر الانبعاثات النووية وتبعاتها الإنسانية والبيئية، ومجددًا التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم الانتشار النووي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.