كشف مسؤول إسرائيلي، عن معلومات مضللة سربها مكتب نتنياهو لعدد من الصحفيين والإعلاميين الإسرائيليين قبل الضربة في إيران، مشيرا إلى تنفيذ إسرائيل عملية خداع استمرت عدة أيام، تضمنت عناصر إعلامية وسياسية، مما مكنها من مباغتة إيران.

وأوضح المسؤول في تصريحات لإذاعة الجيش الاسرائيلي، صباح الجمعة، أن عدد قليل جدا من الأشخاص كانوا على علم بالخطة، وتمكنوا من الحفاظ على سريتها.

ولفت إلى أنه خلال الأيام الأخيرة، نشر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي رسائل وإحاطات إعلامية مختلفة، هدفها التأثير على الخطاب الداخلي في كل من إسرائيل وإيران، بخلاف العادة، لم يتم نفي اقتباسات كاذبة من محادثات بين نتنياهو وترامب عمدا لإعطاء انطباع بوجود خلاف علني بين إسرائيل والولايات المتحدة – رغم أن هذا الخلاف لم يحدث فعليا.

واشار إلى أن الهدف من كل ذلك كان زرع قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي والقيادة الإيرانية بعدم وجود نية لهجوم وشيك، خشية أن يؤدي تسرب أي معلومة إلى إفساد عنصر المفاجأة وتقويض العملية.

شنت إسرائيل 300 غارة على 5 جولات ضد إيران تشمل عدة مدن بينها طهران وقم وتبريز ومنشآت نووية أبرزها نطنز، ما أدى لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بالغارات الإسرائيلية على طهران، قائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، الجنرال غلام علي رشيد نائب قائد الجيش

وأعلن التليفزيون الإيراني مقتل العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد طهرانجي في الضربة الإسرائيلية

وأكدت الخارجية الإيرانية، أن الهجوم الإسرائيلي "يُعرض الأمن العالمي لتهديد غير مسبوق"

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن تل أبيب ضربت وأصابت 10 مواقع نووية وستستهدف المزيد من المنشآت الإيرانية.