الارشيف / غير مصنف

أكثر الاحتمالات تفاؤلا.. توقعات بغرق «ثلث الإسكندرية» بعد 25 عاما

ضربت عاصفة برَد غير موسمية مدينة الإسكندرية ، السبت، ما أدى إلى إغراق الطرق وإلحاق أضرار بالمحلات التجارية على الواجهة البحرية.

وأُمطرت المدينة بحبّات البرَد طوال الليل، الأمر الذي أجبر الناس على الفرار من المقاهي، بينما دفع هبوب الرياح حبيبات الجليد للطرق بقوة على النوافذ، وفقا للقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلن محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن حالة التأهّب القصوى، فيما عملت فرق الطوارئ طوال الصباح على سحب السيارات وإزالة الأنقاض. وقالت وزارة الصحة إنّه لم يتم تسجيل أي إصابات.

ويشهد الساحل المصري على البحر الأبيض المتوسط عواصف في فصل الشتاء، لكنّ وسائل الإعلام وصفت هذا الحدث الربيعي بأنّه "غير مسبوق".

ويقول علماء إن الاحتباس الحراري يؤثر في أنماط المناخ ويزيد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.

والإسكندرية معرّضة بشدة لتأثيرات المناخ، فهي تعاني جراء تآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الناجمة عن العواصف الماطرة.

ووفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة، فإنّ منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط قد يرتفع بما يصل إلى متر خلال ثلاثة عقود.

وفي ظلّ التوقّعات الأكثر تفاؤلا، فإنّ ارتفاع منسوب المياه بمقدار 50 سنتمترا بحلول سنة 2050 من شأنه أن يؤدي إلى غرق 30 في المئة من الإسكندرية ونزوح ربع سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة، وخسارة 195 ألف وظيفة.

وبدأت السلطات في اتخاذ إجراءات للتخفيف من حدّة الكارثة، بما في ذلك بناء حاجز أمواج ضخم على طول الساحل.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا