وتضمنت الأبحاث التي قادتها الدكتورة كاتي بورودكين، وتم نشرها في مجلة تنمية الطفل الدولية، مراقبة عشرات الأطفال الصغار والأمهات، وطلب من الأمهات أداء ثلاث مهام مع أطفالهن، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات.
وكان الطلب الأول يتطلب منهم تصفح صفحة معينة على فيسبوك وإبداء الإعجاب بمقاطع الفيديو والمقالات التي تهمهم، والثاني هو قراءة المجلات المطبوعة وتمييز المقالات التي تهمهم، وفي المرة الثالثة، تم تكليفهم باللعب مع أطفالهم بينما كان الهاتف الذكي والمجلات خارج الغرفة في مساحة اللعب الحر دون انقطاع.
قال الباحثون إن الهدف كان محاكاة مواقف في الحياة الواقعية حيث يتعين على الأم رعاية طفلها، مع تكريس بعض انتباهها في الوقت نفسه لهاتفها الذكي.
كما أنه لتشجيع السلوك الطبيعي، لم تكن الأمهات على دراية بالغرض من التجربة عند تصفح الهاتف الذكي أو قراءة مجلة مطبوعة مقارنة بفترات اللعب الحر دون انقطاع.
قالت الدكتور بوردكين: "تحدثت الأمهات مع أطفالهن أربع مرات أقل أثناء استخدامهن لهواتفهن الذكية"، مضيفة، "حتى عندما كانوا قادرين على الاستجابة أثناء تصفح فيس بوك انخفضت جودة الاستجابة، وحافظت الأمهات على استجابتهن إلى الحد الأدنى في التواصل مع الطفل الصغير."
كما قال الباحثون، إنهم لم يجروا محادثات أقل مع الأطفال الصغار فحسب، بل كانت جودة التفاعلات أيضًا رديئة، حيث قدمت الأمهات ردودًا أقل فورية ومخصصة للمحتوى، وغالبًا ما تجاهلن عروض الأطفال الصريحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.