في الآونة الأخيرة وجد الباحثون الذين قاموا بفحص البيانات من فوييجر 1 همهمة عميقة ومستمرة، و قرر الباحثون من جامعة كورنيل، أن الطنين كان بسبب وجود غاز بين النجوم - كميات صغيرة من الهيدروجين والهيليوم موجودة بين أنظمة النجوم التي تشكل اللبنات الأساسية للنجوم الجديدة.
وقالت الباحثة ستيلا كوخ أوكر في بيان: "إنه خافت للغاية ورتيبة اللون، لأنه في نطاق ترددي ضيق"، "نحن نرصد الطنين الخافت والمستمر للغاز بين النجوم."
قال كبير المؤلفين جيمس كوردس: "الوسط النجمي يشبه المطر الهادئ أو اللطيف"، "في حالة حدوث انفجار شمسي، يكون الأمر أشبه باكتشاف انفجار برق في عاصفة رعدية ثم يعود إلى هطول أمطار خفيفة."
وحقيقة أن الباحثين كانوا قادرين على اكتشاف الطنين القادم من الغاز البينجمي يمكن أن يشير إلى أن الغاز أكثر نشاطًا مما كان يعتقد سابقًا، من خلال مراقبته عن كثب، يمكن للباحثين التعرف على كيفية تأثره بالنشاط الشمسي، قد يكون هذا مفيدًا لفهم طقس الفضاء هنا في نظامنا الشمسي.
وهو يوضح أنه حتى الأدوات التي تم إنشاؤها منذ فترة طويلة لا يزال بإمكانها تقديم بيانات مهمة، "علميًا، يعد هذا البحث إنجازًا رائعًا، قال أوكر: "إنها شهادة على مركبة فوييجر الفضائية المذهلة"، "إنها الهبة الهندسية للعلم الذي يستمر في العطاء."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.