ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الفريق أن طول النهار يختلف بما يصل إلى 20 دقيقة، قائلًا إنه من المحتمل أن يكون سببه الغلاف الجوي السميك، وهو أكبر 93 مرة من كتلة الأرض، ما يؤدى إلى تسريع حركته أو يبطئها.
ويعد كوكب الزهرة بمثابة لغز، فإنه الكوكب المجاور ومع ذلك لا يكشف إلا القليل عن نفسه بسبب غطاء غير شفاف من الغيوم يحجبمنظرًا طبيعيًا قاسيًا يتساقط فيه المطر الحمضي.
يقول باحثو الدراسة إن فهم حجم النواة وسرعة الدوران والميل الدقيق للمحور سيساعد في التخطيط لمهام الهبوط المستقبلية على كوكب الزهرة.
وهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الأرض والزهرة، فهما كوكبان صخريان وكلاهما لهما نفس الحجم والكتلة والكثافة تقريبًا.
وتطور العالمان على طول مسارات مختلفة تمامًا، مع تأثير الاحتباس الحراري الجامح على كوكب الزهرة، مما جعله أكثر الكواكب سخونة في النظام الشمسي.
وتوفر الأساسيات مثل عدد الساعات في يوم كوكب الزهرة بيانات مهمة لفهم التواريخ المتباينة لهذه العوالم المجاورة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.