ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يذكر أن العلماء يعتقدون في الوقت الراهن أن وسط كل مجرة يوجد ثقب أسود عملاق يمتص باستمرار الغاز والغبار الساخنين.
وينبعث جزء منهما فيما بعد وذلك مع إرسال كمية هائلة من الأشعة السينية والحرارية وأشعة جاما على شكل حزمتين من الغاز تقترب سرعتهما من سرعة الضوء، ويؤثر ذلك على دوران المادة في المجرة.
واكتشف الباحث، ريكاردو أركوديا، وزملاؤه من معهد "بلانك" الألماني مجرتي QPE 1 و QPE 2 اللتين تتضمنان ثقبين أسودين عملاقين استيقظا مؤخرا من السبات بسبب التغير السريع لسطوع هاتين المجرتين في مجال الموجات السينية.
ورصد العلماء كلا من المجرتين بواسطة تلسكوب الأشعة السينية، فاتضح أن سطوعهما بدأ يتغير بعد كل ساعتين و18 ساعة.
وسمح الرصد اللاحق بالخروج باستنتاج مفاده أن هناك جرمين فضائيين ضخمين يدوران حول الثقبين الأسودين.
ويجتذب كل من الثقبين جزءا من مادتهما، ويعني ذلك أن الثقبين الأسودين قد استيقظا من السبات وبدآ في امتصاص المادة وإرسال الأشعة السينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.