واوضح الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح أنه لا توجد مدة شفاء محددة من فيروس كورونا اضافة اعلان
واكد أن الأمر يتوقف على مناعة الإنسان المصاب وكذلك الأعراض التي ظهرت عليه.
وضرب امثلة علي ذلك بأنه يوجد مريض تعافى من الفيروس والمسحة سلبية وما زالت الرئتين متأثرة بالفيروس ويتوفى المريض.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن المصاب دون أعراض يتعافى بعد ١٠ أيام بشرط أن آخر ٣ أيام لا تظهر أي أعراض حتى لو كانت المسحة إيجابية فهو متعاف، أما المصاب الذي تظهر عليه أعراض مدة عزله تكون ١٥ يوما ويكون متعاف بعد مرور ١٥ يوما بشرط أن آخر ٣ أيام لا تظهر عليه أعراض.
وأضاف أنه يوجد مصابون يتعافون من الإصابة وتتحول نتيجة التحليل والمسحة من إيجابية إلى سلبية ولكنهم يعانون مضاعفات ما بعد فيروس كورونا مثل حدوث التليف الرئوي والالتهابات وهؤلاء يتطلب علاجهم فترة حتى بعد تحول النتيجة من إيجابي إلى سلبي.
وأكد أن بعض المصابين ممن يفقدون حاستي التذوق والشم يكونون غير معديين بعد مرور ١٠ أيام ولكن لا تزال حاستا الشم والتذوق مفقودة لعدة أسابيع.
ولفت إلى أنه توجد بعض الإصابات تتعافى والمسحات لا تتحول من إيجابي إلى سلبي ولا توجد عليهم أعراض وتفسير ذلك هو نتيجة وجود بقايا الفيروس وليس الفيروس الحقيقي في الجسم ويصبح متعافيا وغير معدٍ، وشخص آخر تعافى من العدوى ولكن تسبب الفيروس في مشاكل في الرئة منهم حالات تتوفى نتيجة آثار العاصفة المناعية وآثار الفيروس مؤكدا أن الفيروس ليس له وقت محدد للشفاء حسب الأعراض ومناعة كل شخص.
جدير بالذكر ان اجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى امس السبت، هو 169106 حالة من ضمنهم 132054 حالة تم شفاؤها، و 9604 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
