عادات تحافظ على صحة الأطفال في سن المراهقة برمضان (فيديو)الجمعة 29/مارس/2024 - 06:00 م يتساءل أهالي الشباب والأطفال في سن المراهقة في الكثير من الأحيان عن الطرق والأنظمة الغذائية خاص بهم في شهر رمضان ومدى اختلافها عن هؤلاء الذين عبروا بالفعل مرحلة البلوغ.

يتساءل أهالي الشباب والأطفال في سن المراهقة في الكثير من الأحيان عن الطرق والأنظمة الغذائية خاص بهم في شهر رمضان ومدى اختلافها عن هؤلاء الذين عبروا بالفعل مرحلة البلوغ.

ولذلك حرصت "فيتو" على سؤال الدكتورة زهراء أحمد الموفي، الباحث المساعد بقسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، عن النظام الغذائي للمراهقين والعادات الصحية السليمة التي يجب عليهم اتباعها حتى لا يؤثر الصيام بالسلب على صحتهم البدنية.

النظام الغذائي السليم للمراهقين في رمضان 

وأجابت عنه الدكتورة زهراء أحمد الموافي وقالت أن احتياجات الأطفال والمراهقين تختلف عن الأكبر سنًا وهذا لكون الشخص قبل البلوغ لا يزال يتطور وينمو جسده والذي يكون باستخدام الطاقة التي تدخل إليه يوميًا عن طريق تناول الطعام.

وأضافت أن احتياج الشخص للطاقة إذا كان يلعب رياضة أو نشيطًا بشكل أكبر وكذلك نحتاج عدد أكبر من السعرات الحرارية لأن فترة المراهقة تعد نهاية الطفولة، لذلك من المهم تقديم الأغذية التي توفر القدر الذي يحتاجه ليس فقط للنمو أنما لمزاولة أنشطته اليومية ومن أهم هذه الأطعمة التي توفر الطاقة هي الكربوهيدرات أو النشويات وتكون كذلك موجودة في السكريات. 

وشددت أن الطفل أو المراهق الذي ينوي صيام رمضان يجب أن يضع في الحسبان أن الطعام هو المصدر الرئيسي للطاقة وإن الجسم يتعامل مع هذه الموارد عن طريق حرقها سواء كانت النشويات والتي تتمثل في الرز والمكرونة والعيش والمعجنات والسكريات، وتكون في شكل الفواكه أو التمر الذي يتم كسر الصيام به مع العسل أو أي نوع آخر من الوجبات التي يكون مضاف إليها السكر الأبيض.

وعندما يحرم الجسم بسبب الصيام من دخول تلك الموارد يبدأ في الاستعانة بالمخازن الموجودة في الكبد والعضلات أو على شكل دهون في الجسد.

كيفية الحفاظ على الكتلة العضلية لدي المراهقين

وأشارت أن الأطفال والمراهقين لا يمتلكون نفس المخزون الذي يملكه البالغين لأن الأجهزة التي تخزن بها السكريات أو الجلوكوز بشكل عام تكون أقل نضجًا، وعند الامتناع عن تناول الطعام لعدد ساعات طويلة كما هو الحال في شهر رمضان المبارك، يبدأ الجسم في استخدام المخزون الموجود في الكبد وتاليه المخزون الموجود في العضلات، مضيفة أن في هذه المرحلة يحدث تكسير بسيط للكتلة العضلية.

ولذلك تنصح المراهقين خاصة هؤلاء الذي يمارسون منهم الرياضة ويمتازون بنشاط عالي، أن يهتموا بمصادر النشويات والسكريات والأهم هي البروتينات.

والبروتينات المختلفة سواء كان حيوانيا أو نباتيا أو بروتينات مصادرها الأساسية منتجات الألبان، وتتمثل الحيوانية على اختلافها من لحوم والفراخ والأسماك أو النباتية سواء كانت في الشكل حبوب مثل الفول، أو الفاصوليا أو العدس أو منتجات الألبان المختلفة من الألبان والزبادي والجبن المختلفة، والذي يساعد المراهق على الحفاظ على الكتلة العضلية.

وأوضحت أن العديد من الأشخاص تصاب بالخمول أو التعب أثناء فترة الصيام، والذي يكون من الطبيعي للغاية خاصة إذا كان يمارس الأنشطة الزائدة عن الطبيعي بسبب تكسير الكتلة العضلية في فترة الصيام، مؤكدة أنه من المهم تعويض من خلال البروتينات وكذلك عدم انقطاع عن ممارسة الرياضة البسيطة مثل المشي في النصف الثاني من اليوم بعد الإفطار.

وتكون هذه الرياضة بجانب الاستمرار في اختيار الطبق الذي من المهم أن يكون مليء بالخضروات والفواكه والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها المراهقة حتى تستطيع أجهزة جسمه أن تؤدي الوظائف الحيوية.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.