طرق التعامل مع سلوك الطفل التخريبي، تحتاج المزيد من الوعي من الوالدين، حتى يمكنهم تهذيب وتقويم سلوكيات الطفل، دون أن يؤثر ذلك على نفسيته بالسلب، وهو ما يجب أن يجيده أي والدين لديهما طفل يتسم بالسلوك التخريبي.
ما هو سلوك الطفل التخريبي؟
وأشارت الدكتورة آية منصور البنا أخصائية تربية خاصة وتعديل سلوك الأطفال، إلى أن سلوك الطفل التخريبي؛ هو عندما يلجأ الطفل إلى تكسير الممتلكات وتدميرها سواء كانت ممتلكات شخصية أم عامة، والذي يسبب في أغلب الحالات انزعاجًا نفسيًا واجتماعيًا للآباء كونه يؤدي إلى إتلاف الممتلكات الخاصة بالعائلة أو بالآخرين أو الممتلكات العامة والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن.
Advertisements
أسباب التخريب عند الأطفال
وعن أسباب لجوء الطفل إلى سلوك التخريب، أوضحت الدكتورة آية، أن هناك العديد من الأسباب التي تستعرضها، في السطور التالية.
١.الفضول وحب استطلاع:
فقد يصدر نتيجة حب الطفل لاستطلاع الأشياء ومعرفة مكوناتها.
٢.إهمال الوالدين:
وقد يكون محاولة منه للفت انتباه الوالدين نحوه.
٣.الإحباط:
فالغضب والعدوان والتخريب استجابات طبيعية للإحباط الذي يعاني منه الطفل؛ نتيجة لعدم الإجابة عن أسئلته أو منعه من الكلام أو إهماله أو غير ذلك.
٤.النشاط الزائد:
قد يحدث التخريب من الطفل، نتيجة لوجود نشاط زائد لديه دون توافر أنشطة يمكنه- من خلالها- تصريف هذا النشاط.
٥.قلة مهاراته الجسدية أو الإدراكية:
من الوارد أن يصدر السلوك التخريبي من الطفل، دون قصد نتيجة لنقص مهارته.
٦.نمو جسمي ونشاط زائد للطفل مع حياة مغلقة عدم وجود نشاط يستنفذ هذه الطاقة.
أحيانا يكون التخريب بسبب الاضطراب النفسي فيلجأ الطفل للانتقام.
٧.الاضطراب النفسي
أو الشعور بالنقص والظلم؛ فيلجأ الطفل إلى الانتقام، أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لا شعوري؛ فيشعره باللذة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
طرق الحد من السلوك التخريبي
وعن الحلول مقترحة للحد من السلوك التخريبي لدي الأطفال، قدمت الدكتورة آية، في السطور التالية، أهم الحلول:
١- يجب دراسة الحالة بعناية ودقة لتحديد مدى ونوعية التخريب، وكذا محاولة تحديد الدافع خلف هذا السلوك التخريبي (عوامل شعورية أو عوامل لا شعورية مثل الغيرة...).
٢- توافر لعب بسيطة للطفل، تكون متقنة الصنع، ويمكن تفكيكها وتركيبها دون أن يلحقها تلف.. تعويضآ عن السلوك
٣- توفير مكان واسع مناسب للطفل يستطيع أن يقوم فيه باللعب.
٤- الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه؛ لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه، ويفقد الطفل الثقة في إمكاناته، فيجب أن نقلل من الأوامر والنواهي التي تجعل الأطفال يشعرون بالملل، وليس معنى ذلك ترك الأمور، بل خير الأمور الوسط. وهذا مايقصد به الحزم بدون عنف.
٦- إشباع حاجة الطفل إلى الاستطلاع ليس فقط بتوفير اللعب، بل ومراعاة ما يناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل أيضا لعب رياضية تفرغ الطاقة الجسدية، ويجب أن نسأل أنفسنا أمام طفلنا المخرب: ماذا قدمنا له من فرص لتفريغ طاقته؟ وذلك قبل اللوم أو العقاب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.