أخبار عاجلة

هل أنت ذكي؟!

هل أنت ذكي؟!
هل أنت ذكي؟!
مقالي اليوم ينطبق على من أساله عن (أبوه)، ويقول لي هارون (أخوه)، يعني الشخص اللي (مضيع الطاسة) وبالطبع سوف تسألوني مين تقصدي؟!

وحتى أمسككم (أول الخيط) بدون تفكير وعناء سوف أحدثكم اليوم عن الغباء، وبالطبع للغباء أنواع مختلفة، ولكن أصعبها هو أن تجد شخصاً يدعي الذكاء أو يتظاهر به وهو في الواقع (من جمبها)،،، ويا كثرهم.

سوف أحكي لكم قصة شخص غبي جداً شارك في مسابقة ثقافية، وبدأ بالسؤال الأول الذي يقول:

-ما هو لون (الصندوق الأسود) الموجود في الطائرات؟

أ-أسود، ب-برتقالي، د-أخضر، ج-أزرق.

فوقف المسكين عاجزاً عن الإجابة وطلب تخطي السؤال.

ولا أدري صندوق أسود يعني ماذا سيكون لونه (بنفسجي)؟!!

وكان السؤال الثاني: -أين تُصنع قبعات بنما؟

أ-البرازيل، ب-التشيل، ج-بنما، د-الإكوادور.

وأيضاً احتار الغلبان فقرر أن يستعين بأصدقائه.

وكذلك لا أدري اسمها «قبعات بنما» يعني أين سوف تكون مصنوعة مثلاً؟!

ثم انتقل للسؤال الثالث وهو: -في أي شهر يحتفل الروس بثورة اكتوبر؟

أ-ديسمبر، ب-اكتوبر، ج- يناير، د-نوفمبر.

(فغلب حُماره) ولم يستطع الإجابة وطلب مساعدة الجمهور.

بعدها انتقل للسؤال الرابع الذي يقول: -أي هذه الأسماء هو الاسم الأول للملك جورج السادس؟

أ-جون، ب-ألبرت، ج-جورج، د-مانويل.

وهنا طلب الغبي حذف إجابتين لأنه احتار!

وبصراحة لا أفهم، شخص ينادونه «جورج» ماذا سيكون اسمه (فتحي) مثلاً؟!

المهم بعدها وصل للسؤال الأخير وهو: -ما اسم الحيوان التي أخذت منه جزر الكناري اسمها؟

أ-طائر الكناري، ب-الكنغر، ج-الجرو، د-الفأر.

وعند هذا السؤال استسلم وطلب الانسحاب من المسابقة نظراً لصعوبة الأسئلة المطروحة.

والآن يا عزيزي القارئ أرجو أن لا تنسحب أنت أيضاً وقل لي، هل أجبت وأنت تقرأ هذا المقال عن تلك الأسئلة؟ إذا كانت إجابتك نعم فدعني أخبرك بالإجابات الصحيحة لتختبر ذكاءك معي.

فجواب السؤال الأول هو: الصندوق الأسود لونه برتقالي، وسمي بذلك نظراً لارتباطه بالكوارث الجوية والحوادث.

وجواب السؤال الثاني أن قبعات بنما تصنع في الإكوادور ولا تسألني لماذا لأن (عِلمي عِلمك)!!

وجواب السؤال الثالث هو يحتفل الروس بثورة أكتوبر في نوفمبر، والاسم الأول للملك جورج السادس هو ألبرت، وجزر الكناري أخذت اسمها من الجرو.

أنا متأكدة وأبصم (بالأربعة) أن أغلبكم قد (جاب العيد) وأجاب بإجابات خاطئة مثلي، وبالطبع لا يعتبر الموضوع غباء بقدر ما هو جهل لتلك المعلومات، لذا أردت أن أشارككم و(أخرجكم) اليوم من مقالي بفائدة ولو بسيطة حتى لا يُقال عني (بخيلة)!

كثير ممن حولنا يدعي الذكاء وهو في الأصل (غبي)، لا يُفكر و(يدرعم) دائماً قبل أن يستخدم (مُخه)، ولا يلتقط الفكرة وهي (طايرة) ولا يحاول أن يفهم أن بعض الكلمات (حمالة أوجه)، ولا يستطيع قراءة ما بين السطور، ويهتم فقط للظاهر وللقشور!

على كل حال يا أصدقائي؛ اسمحوا لي قبل أن أودعكم أن اسألكم سؤالاً وجيهاً بما أننا (نمون) على بعض؛ لماذا عندما ننتظر المصعد نضغط بشدة على الزر ظناً منّا أنه سوف يأتي أسرع؟!


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى محمد عبده الأول.. فمن العاشر؟