أخبار عاجلة

للبالغين فقط !

للبالغين فقط !
للبالغين فقط !
تنويه:

هذا المقال قد يتسبب لك بالفزع والأرق والقلق؛ لذا هو موجه (للبالغين فقط)!

وبناءً عليه؛ إذا كان قلبك ضعيفاً، وإيمانك مهزوزاً، وشجاعتك (خِرطي)، و(رُكبك) تتصافق من أخبار الجّن والشياطين، اخرج فوراً من هذا المقال ولا تكمل قراءته..!

وللشجعان الذين استمروا بالقراءة أقول: هل تعلم أنك لا تقرأ هذا المقال وحدك؟ نعم، لست وحدك فمعك (قرينك)، إنه بجانبك، يقرأ معك، ويضحك معك، وينظر أيضاً في نفس الاتجاه الذي تنظر إليه، ويريد مثلك أن يُنهي قراءة هذا المقال ليعرف ماذا أريد! وكأنه يقول لي: «اخلصي علينا».

كثيراً ما نسمع عن «القرين» ونعرف إنه الشيطان المُلازم والمُصاحب للإنسان منذ ولادته وحتى وفاته، ومع هذا يظل هذا العالم خفياً، نسمع عنه أساطير وحكايات لا نعرف منها الحقيقة من الخيال، ولا الخرافة من الواقع، ولكن يظل القرين موجوداً بيننا وله أصل في القرآن الكريم والمعتقدات الشعبية.

ولأن الناس بطبيعة الحال تهوى خلط الحابل بالنابل كانت من أشهر الخرافات المتداولة بينهم هي أن قرينك هو انعكاس لصورتك في المرآة، ولو افترضنا أن الأمر صحيح، فالحمد لله أن قريني (كيوت cute) بملامح ناعمة وليس بشعاً أشعث أغبر يفزعني كلما نظرت إليه في المرآة.

وفي بعض المعتقدات الشعبية يرون أن القرين هو روح شريرة أو جنيّة تظهر لك بعدة أشكال، لذا ينصحون بعدم النظر إلى أعين القطط السوداء مباشرةً لأنها قد تكون جنّي، وبعضهم يوصي بتعديل (فردة الشبشب) -كرمتم- لأنها قد تجلبهم إليك!

وبعض الناس يؤمنون أن هناك «قرين عاشق»، يحب صاحبه بل ويعشقه عشقاً جنونياً لدرجة أن يدمر حياته.

مثل قصة قرأتها لإنسانة مقتنعة تماماً أن «قرينها يعشقها»، وتقول إنها قد تزوجت منذ أشهر من شخص ولكنه لم يستطع أن يقترب منها وأن من يمنعه هو «القرين العاشق» لها!

وقالت: إنها كانت تشم رائحة نتنة من زوجها، وتراه أحياناً بهيئة (قرد) أو حمار وحشي، وكانت تنفر منه وتكسر الأشياء من حولها ثم تذهب إلى غرفتها وتغلق الباب على نفسها.

وبعد ذلك لم يطِق زوجها الوضع وشعر بحدوث أمور غير طبيعية، فلجأ إلى شيخ متخصص بمثل هذه الخزعبلات ليكشف على زوجته، فقال له الشيخ إن قرينها مُتلبس بها واسمه «كاعوش»، وله مطالب حتى يخرج من جسدها، فوافق الزوج مرغماً لا بطل..!

ثم أحضروا جميع ما طلبه الشيخ ودفعوا له ولكن لم يتغير من الأمر شيئاً، فاكتشفوا بعد ذلك أنه دجّال و(نصّاب)، والزوجة كذلك لأنها في الواقع كانت لا تريد زوجها لأنها تحب شخصاً آخر وليس بها أي علة، والرائحة النتنة التي كانت تشمها سببها أن الزوج لم يستحم منذ أيام حرب البسوس.

الخُلاصة من كل ما سبق؛

لا تحملوا (العفاريت) وزر جهلكم، وكذبكم !

(واللي يأخذ المقصد بسوء نيه، يا رب تركبه جنّيه)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.