مَنْ ظلم منتخبنا في الدوحة..؟

• عدنا من الدوحة بنقطة وأسئلة ساخنة تحتاج إجاباتٍ واعترافاتٍ، أو على الأقل اعتذاراً للشارع الرياضي الذي أجمع على أن مَنْ اختار هذه الأسماء لم يكن على دراية بهذا المونديال العربي..!

• ينبغي أن نتعامل مع هذه المشاركة كما يجب بما لها وما عليها؛ لكي يكون على الأقل لما نطرح قبول وتقبل عند من يعنيهم طرح هذه الأسئلة الغاضبة.

• كل الاتهامات تذهب إلى رينارد على أنه المسؤول الأول عن هذه المشاركة الضعيفة، لكن هذا لا يكفي أن نلبسه بمفردة جلباب الإدانة دون السؤال عن دور الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، لماذا لم نسمع لها رأياً ولو همساً..؟!

• متفقون مع رينارد على عدم المشاركة بالمنتخب الأول، بل واعتبرنا القرار خطوة رائعة، لكن كان بالإمكان اختيار منتخب لا يقل قوة عن المنتخب الأول لاسيما أننا نملك وفرة في اللاعبين المميزين كنتاج طبيعي لدوري قوي.

• لاحظنا المنتخبات المشاركة ولاحظنا الفرق الذي صنعه اللاعب المحترف في دورينا مع تلك المنتخبات، فلماذا لم نشارك بما يجب أن نشارك به في هذا المونديال العربي..؟!

• أكرر، لا أتحدث عن المنتخب الأول، بل عن منتخب ثانٍ لو وفق رينارد في اختياره ربما ننافس على البطولة، أما وقد حدث ما حدث فنعتبرها غلطة الشاطر من رينارد ومن شاركه في هذا القرار.

(2)

• فرق كبير بين النقد وبين الغل، ولهذا على إدارة الأهلي وهي تتعاطى مع الآراء أن لا تضع جميع الآراء في سلة واحدة وتعتبرها حرباً عليها.

• أعرف جيداً أن أي عمل لا بد أن يقيّم من خلال النتائج، وأدرك أن أي إصلاح لا بد أن يمر عبر بوابة النقد.

• أنصتوا للنقد الصادق، ولا تلتفتوا إلى مَن في قلوبهم مرض.

(3)

• ‏يقول براين تريسي: «مفتاح النجاح هو أن نركز فكرنا ووعينا على الأشياء التي نتمناها، لا أن نركز على الأشياء التي نخشاها».

•ومضة

•‏ان تواصلنا مع الغالي بنفس اسلوبه

‏. شك حتى في محبتنا وفي مذهبنا.