وهذا الخلاف والجدل الذي يحدث ينبغي أن يقف وألا ننشغل بتقديم الكتاب الورقي على الرقمي والعكس؛ لسببٍ بسيطٍ جدًّا وهو أن المهم من اقتناء الكتاب هو «القراءة»، وطالما فعل القراءة موجود وينتشر بين الناس ويرتفع مستوى الوعي وقيمة القراءة فنحن بخير ولا يهم أكان الكتاب ورقيًّا أم إلكترونيًّا، أكان المعرض ورقيًّا أم إلكترونيًّا.
من أجل هذا فإن إيصال رسالة القراءة عبر المعرض الإلكتروني يسهم في دعم تأسيس الثقافة لدى الناس، خاصةً أن دور النشر من خارج المملكة تشارك بعد غياب سنتين من جائحة كورونا، وهذه أعتبرها فرصةً ثمينةً لتعويض هذا الغياب، وستخدم كافة مناطق المملكة ومحافظاتها خاصةً الذين لا يجدون فرصة السفر للمعرض بالرياض.
ومن هنا أتمنى أن يتم تمديد الفترة الزمنية لمعرض الكتاب، فالجماهير متعطشة للكتب وللقراءة، وطلاب العلم تأثروا بالأزمة وهم الآن بحاجة إلى أخذ الوقت الكافي من التنقيب والتفتيش والعيش بين الكتب في معرض الكتاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.