وإذا كانت «هيئة الموسيقى» كياناً جديداً، وحدثاً يسجل في ذاكرة شعبنا السعودي وتاريخه، فإن الموسيقى ليست جديدة على مجتمعنا الذوَّاق للإيقاع، صاحب الإرث الموسيقي الشعبي العريق، خصوصاً أن للموسيقى أثراً على التنمية الثقافية والاقتصادية.
«الهيئة» واحدة من 11 هيئة لوزارة الثقافة خدمة لتطوير القطاعات الثقافية الفرعية، وستعمل الهيئة بإدارة رئيستها التنفيذية جهاد الخالدي على تنظم قطاع الموسيقى السعودية وتطويره، ودعم الممارسين له، وحماية حقوق ملكية الموسيقيين الفكرية، وإقامة الدورات التدريبية، واعتماد البرامج المهنية، وتشجيع الناشطين لتطوير المحتوى الموسيقي، وتنظيم المهرجانات المحلية والدولية في المناطق الكبرى، واقتراح استراتيجية قطاع الموسيقى في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة.
أخيراً..
واقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات، وتشجيع التمويل والاستثمار في مجال الموسيقى، واقتراح المعايير الخاصة بقطاع الموسيقى، والتشجيع على إنتاج المحتوى الموسيقي وتطويره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.