أخبار عاجلة

محلل ليبي: الميليشيات تقاتل على عدم استقرار ليبيا داخليًا لتحقيق مكاسبها

محلل ليبي: الميليشيات تقاتل على عدم استقرار ليبيا داخليًا لتحقيق مكاسبها
محلل ليبي: الميليشيات تقاتل على عدم استقرار ليبيا داخليًا لتحقيق مكاسبها

استخدمتها حكومة السراج لمواجهة الجيش الوطني

قال المحلل السياسي الليبي عادل خطاب، إنَّ الشعب الليبي عانى لسنوات من عدَّة مصاعب على رأسها نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي والفساد الفاضح والمشاكل الأمنية وفوضى الميليشيات المسلحة في الشوارع.

وأشار إلى أنَّه رغم اختيار سلطة تنفيذية جديدة الا أنَّ الميليشيات المسلحة لا تزال متحكمة في القرار السياسي بالغرب الليبي، وتعمل على استمرار حالة عدم الاستقرار.

وأضاف أنَّ الحكومة السابقة بقيادة فايز السراج عقدت صفقة مع الشيطان لاحتواء تقدم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، حيث قامت حكومة الوفاق الوطني بدمج المسلحين في هياكل الدولة الليبية مقابل الدعم العسكري من قبلهم.

 وتابع أنَّ ذلك كان له عواقب على حياة الليبيين الى يومنا هذا؛ فقد فشلت حكومة عبد الحميد دبيبة المنتخبة حديثًا في إيجاد حلّ فعال لمشكلة المليشيات المسلحة. فإنَّ وسائل سلطة إنفاذ القانون في الحكومة ضعيفة للغاية وصغيرة العدد للدخول في مواجهة مفتوحة مع هذه الميليشيات.

 وأوضح أنَّ الوضع يتفاقم بسبب حقيقة أنَّ الجماعات المسلحة مدعومة من قبل الأتراك والإخوان المسلمين؛ حيث إنَّ الجيش التركي تغلغل في البلاد ووقف في نفس الصف مع المسلحين ودعمهم بالمرتزقة السوريين.

يُذكر أنَّ الميليشيات المسلحة تُشارك في جميع أشكال النشاط غير القانوني، فعناصرهم يقومون بممارسات فظيعة من تهريب للوقود والأشخاص والمخدرات، وعمليات الابتزاز والاختلاس والسطو المسلح والاختطاف من أجل الحصول على فدية، وأعمال الدعارة، وسرقة خطوط الكهرباء والإضرار بالبنية التحتية المدنية.

 وأكَّد أنَّ حكومة الدبيبة وجدت نفسها في مأزق، فهي بحاجة إلى حلّ الميليشيات المسلحة، لكنَّها غير قادرة على القيام بذلك، والضحية الرئيسية في هذا الوضع، كما هو الحال دائمًا، هو المواطن الليبي العادي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق «الصحة» تدعو حجاج الداخل لاستكمال جرعات التطعيمات
التالى قمة عادية.. في ظرف استثنائي