وحاول المتهم تبرير جريمته وزوجته بأنها السبب فيها حاجتهم للمال وخاصة في ظل تراكم الديون حيث تسببت في تفكيره في هذا الإعلان وخاصة وأنه خاض تجربة السفر لأحد الدول العربية ولم يوفق .
فيما قال أحد الأشخاص من أسرة المتهم فضل عدم ذكر اسمه أنهم فوجئوا بالاتهام وما يعرفونه أنه خرج مع زوجته للقاهرة لقضاء مشوار وهناك خرج من محطة المترو لشراء كمامتين ليفاجئ بالقبض على زوجته ثم القبض عليه بعد عودته وتسليمهم لقسم شبرا من مباحث الهجرة غير الشرعية والإنترنت بوزارة الداخلية وتوجيه اتهام محاولة بيع الطفلة لأحد الأشخاص.
كانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية تلقت إخطارا من مباحث الإنترنت تفيد باتفاق أم مع شخص ادعى أنه سعودي الجنسية على بيع طفلها بعلم زوجها والذي اصطحبته معها سويا ومعهما الطفلة الرضيعة إلى مكان الاتفاق والتسليم والتسليم بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة وفور وصولها تم القبض عليهما من قبل الأجهزة الأمنية ومباحث الإنترنت.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية أن المتهمة ر . م وزوجها ع. أ اتفقا مع أحد الأشخاص ادعى أنه سعودي الجنسية على بيع طفلتهما ر . ع . أ الرضيع مقابل 50 ألف جنيه واتفقا معه على التقابل بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليهما واعترفا بارتكابهما الواقعة وكلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وقال المتهمان أمام جهات التحقيق، أنهما لديهما طفل آخر يبلغ من العمر عامين، ولحاجتهم المال تم عرض الطفلة البيع نظير مبلغ 50 ألف جنيه
وأشار المتهمين، أنهما اتفقا علي عمل منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بشرط أن من يقوم بشرائها يكون من أسرة طيبة، ونتمكن من رؤيتها، وأن الحاجة للمال كانت دافع لذلك.
كان قد تلقى اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية، إخطارا بقيام زوجين، بعرض طفلتهما الرضيعة البالغة من العمر 6 شهور للبيع، على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك.
جرى التنسيق مع إدارة الهجرة الغير شرعية بوزارة الداخلية، وضباط مباحث القليوبية، تم ضبط الزوجين وهما "ع. ا"، وزوجته "ر. ر"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2648 جنح أول شبرا الخيمة وتولت النيابة التحقيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
