وقالت الفتاة اثناء التحقيق معها بمعرفة نيابة المرج انها كانت تعيش مع والدها وفي الليل يقتحم غرفتها وهو في حالة سكر بعد ان يكون قد تعاطي المواد المخدرة ثم يقوم بتعريتها واغتصابها كرها عنها اكثر من مرة في الوقت الذي لم تسطع فيه المقاومة لصغر سنها حتي حملت منه سفاحا.
وأضافت الفتاة الصغيرة صاحبة ال١٤ عاما انها عقب حملها حاولت اجهاض نفسها وجلبت ادوية اجهاض الا انها فشلت بعد ان كانت ستموت في احدي المحاولات واقنعها والدها بعدم انزاله وانها بعد الولادة سيرمي المولود في اي مكان.
واشارت الفتاة انها لم تكن تريد الحديث والاعتراف عليه خوفا من ان يقوم بايذائها.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي للفتاة وكشف انها تعرضت للاعتداء الجنسى اكثر من مرة.
كانت قد امرت نيابة المرج باخذ عينة من دم الاب المتهم باغتصاب ابنته وانجابها طفل منه سفاحا وكذلك الطفل للتأكد من تطابق البصمة الوراثية من عدمه بما يعرف بتحليل الدي ان ايه.
وأمرت النيابة بإحالة الفتاة للطب الشرعي
كانت النيابة امرت بحبس أب لاتهامه باغتصاب ابنته وحملها منه سفاحا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
تلقى قسم شرطة المرج إخطارا من مستشفى المرج العام، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولودها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحا.
وأضافت الفتاة أن والدها عاشرها عدة مرات، واكتشفت أنها حامل، ثم حاول الأب إجهاضها إلا أنه فشل، حتى وصلت لوضع الطفل داخل المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، واعترف بارتكابه للواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.