رفضت الزواج من ثري عربي يكبرها بـ20عاما
كما تبين من التحريات أن المجني عليها تدعى "آية. س" تبلغ من العمر 17 عامًا ولديها شقيق يكبرها، واستمعت النيابة لأقواله فأكد أن الفتاة رفضت الزواج من شخص ثري لأنه يكبرها بأكثر من ٢٠ عامًا، وأن الأب "المتهم" أجبرها على الزواج من هذا الشخص الثري طمعا في أمواله لسداد ديونه وشراء احتياجاته.
استغل الأب عدم وجود زوجته وارتكب جريمته
وفي يوم الواقعة استغل الأب عدم وجود زوجته ونجله الكبير، بسبب تركهما المنزل والإقامة برفقة أحد أقاربهم، فقام بالتعدي على ابنته بعدما رفضت الزواج من الخليجي فأقدم والدها على ضربها لكي ترضخ لطلبه لكن أصرت على عدم الزواج فخنقها بإيشارب حتى فارقت الحياة
حبس المتهم 4 أيام
وأمرت النيابة بحبس المتهم، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وبانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة، للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.
الأب في بداية التحقيقات قرر قتلها لسوء سمعتها
وبمناقشة المتهم في بداية التحقيقات معه لمعرفة الدافع وراء ارتكاب جريمته قرر قتله لابنته لسوء سمعتها.
أقوال الجيران.. حسنة السمعة والأب يكذب
وجاءت أقوال الجيران لتؤكد كذب روايته بأن ابنته "آية سيد" حسنة السمعة وقالوا إنه أرغمها على الزواج من رجل يحمل إحدى الجنسيات العربية، لكنها رفضت ذلك.
وأضافوا في أقوالهم أن المتهم قبل الجريمة بعدة أيام تعدى على نجله بالضرب وأحدث إصابته بجرح غائر -30 غرزة-واكتشفوا اليوم قتله لابنته.
بلاغ بقتل سائق لابنته
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للرائد أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، من إدارة شرطة النجدة، بقيام سائق ميكروباص أربعيني العمر، بقتل ابنته، داخل شقتهم بنطاق القسم.
انتقال القوة الامنية لمكان البلاغ
وبالعرض على اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها، حيث انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد مروان مشرف مفتش مباحث جنوب الجيزة والرائد أحمد بدوي والنقيب هيثم رمضان والنقيب فاروق عبد القادر، وبالفحص والمعاينة، ومناقشة المتهم قرر قتله لابنته عمرها 17 سنة، لسوء سمعتها.
القبض على المتهم
تم القبض على المتهم وإقتياده إلى ديوان القسم وأخطر اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
كما أن الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.