طوله متر ونصف.. استخراج «سيخ حديد» من رقبة سيدة بمستشفى بني سويف | صور

نجح فريق طبي بمستشفى بني سويف الجامعي، في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستخراج "سيخ حديد" طوله متر ونصف من رقبة "سيدة" تبلغ من العمر 34 عامًا، وصلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.

وقال الدكتور عاطف مرسي عميد كلية الطب بجامعة بني سويف، إن السيدة تبلغ من العمر 34 عامًا، مقيمة بإحدى قرى مركز الواسطى، ووصلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، أمس الجمعة، في حالة صحية سيئة للغاية، بعد أن سقطت من الدور الثالث إلى الدور الثاني على سيخ حديد موجود أعلى سقف المنزل المجاور.

السيخ الحديد

وأشار عميد طب بني سويف، إلى أن السيخ الحديد دخل من رقبة السيدة خلف الفك وخرج من الفم، حيث تسبب في قطع الجلد وعضلات الرقبة وعدد من الأغشية التي تغطي الفم، مشيرا إلى أنه تم معالجتها بشكل كامل خلال العملية، التي استغرقت قرابة ساعتين بمشاركة فريق طبي متخصص كل في مجاله.

وأكد "مرسي" أنه فور وصول السيدة المستشفى، تم عمل جميع الفحوصات والأشعة اللازمة لها، ونجح فريق طبي بالمستشفى بقيادة الدكتور أحمد عماد الدين، استشاري جراحة التجميل بالكلية، في إجراء العملية الجراحية للسيدة، والتي استغرقت قرابة ساعتين لاستخراج السيخ وإعادة كل شيء لطبيعته.

تحت الملاحظة
وأشار عميد طب بني سويف، إلى أن السيدة لا تزال تحت الملاحظة بالمستشفى، لكن حالتها الصحية جيدة وستغادر خلال يومين بحد أقصى، لافتًا إلى أن هذه العملية من العمليات النادرة والغريبة التي أجراها منذ تخرجه من كلية الطب، موجهًا الشكر للفريق الطبي الذي تعامل مع الحالة باحتراف شديد، وكذلك الدكتور محمد عباس استشاري التخدير.

وحّصلت "فيتو" على بعض الصور التي أظهرت تفاصيل العملية وبعض الفحوصات، بعد أن تداولها الأطباء على حساباتهم بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" والتي لاقت تفاعلًا من رواد الموقع بتعليقات الإشادة بالفريق الطبي والدعاء للمريضة بتمام الشفاء.

بنك الدم

وكان الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، افتتح، التوسعات الجديدة بالمستشفى الجامعي، والتي شملت إعادة تأهيل وتجديد بنك الدم، وتطوير المبنى الإداري وتعلية الطابق الرابع وتركيب مصاعد جديدة، بتكلفة 13 مليون جنيه.

وأكد رئيس الجامعة، أن تطوير بنك الدم شمل إعادة تأهيل كافة الأقسام والإدارات من غرفة استقبال المرضى والمتبرعين، ووحدة الصرف، ووحدة السيرولوجي، ووحدة المشتقات، بالإضافة إلى غرف التبرع.

حالات الطوارئ

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن التطوير شمل ميكنة كافة التعاملات داخل البنك ابتداءً من مرحلة أخذ العينات ثم التسجيل على البرنامج باستخدام الباركود لضمان أمان العينة وسهولة الوصول إليها في حالات الطوارئ خاصة الفصائل النادرة.

حيث يقوم البرنامج بتسجيل البيانات الشخصية والطبية للمتبرعين وكذلك التحاليل الخاصة بهم، بحيث تظل تلك المعلومات بالبنك للاستفادة بها عند تكرار التبرع أو استلام دم لنفس المريض، علما بأن البنك متصل بوزارة الصحة.

كما أشار رئيس الجامعة، أن الطابق الإداري الجديد يضم الوحدة الحسابية، وشئون العاملين، وإدارة المخازن، والعلاج بأجر، كما شملت التوسعات تركيب عدد ثلاثة مصاعد جديدة داخل المستشفى للتسهيل على المرضي وتقديم خدمة طبية متميزة.