إيران تقلص عدد دبلوماسييها في كابل وتغلق عددا من قنصلياتها

وأوضح خطيب زاده في بيان للخارجية، أنه "تم تقليص عدد البعثة الدبلوماسية في سفارة إيران في كابول"، مضيفا "سوف يعود الزملاء طالما لم تتعطل الأنشطة الضرورية للسفارة هناك".

وتابع خطيب زاده: أن البعثات الدبلوماسية في قنصليات كل من "جلال أباد ومزار شريف وقندهار، غادرت مؤخرا وتابعوا أنشطتهم من كابل".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن مبادرة مجلس التنسيق الأفغاني يمكن أن تمهد الطريق للحوار والانتقال السلمي للسلطة في البلاد، وذلك في أعقاب دخول حركة "طالبان"، إلى العاصمة كابل.

وقال ظريف، عبر حسابه الرسمي "تويتر"، إن "إيران تواصل جهودها من أجل المصالحة في أفغانستان"، مضيفا أنه "يمكن لمبادرات مجلس التنسيق الأفغاني والقادة الأفغان الآخرين أن تمهد الطريق للحوار والانتقال السلمي والسلام الدائم".

كما أشار إلى أن "العنف والحرب، مثل الاحتلال، لم يكونا أبدا حلولا لمشاكل أفغانستان ولن يكونا كذلك".

وأعلن الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، عبر "تويتر"، أن مجلسا تنسيقيا بعضويته سيعمل على ضمان نقل السلطة في البلاد بشكل سلمي، بعد ساعات من إعلان حركة "طالبان" دخول العاصمة الأفغانية، كابل واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد.

وقال كرزاي: إنه "بعد مغادرة السيد رئيس الجمهورية، أشرف غني والمسؤولين البلاد، وبهدف منع الفوضى وتقليل معاناة الناس وتحسين إدارة الشؤون المتعلقة بالسلام والنقل السلمي للسلطة، تشكل المجلس التنسيقي المكوّن من د. عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والزعيم الجهادي قلب الدين حكمتيار والرئيس السابق حامد كرزاي".

وعرفت أفغانستان في الأسابيع الأخيرة تدهورا أمنيا كبيرا مع هجوم "طالبان" على المدن الكبيرة في البلاد، خاصة بعد سيطرتها على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان.