وأوضحت الشرطة في تغريدة: "حتى الآن ذكرت الشرطة الجنائية مقتل 50 شخصًا في صفوف السجناء“ خلال اضطرابات وقعت داخل 3 سجون في جاياكيل (جنوب غرب)، وكوينسا (جنوب)، ولاتاكونجا (جنوب).
وقال قائد الشرطة باتريسيو كاريو إن ثمانية أشخاص قتلوا في مركز احتجاز بمدينة جواياكيل الساحلية، وقتل شخصان آخران في أعمال شغب في كوينكا.
وعزا رئيس الإكوادور لينين مورينو، على موقع تويتر أيضًا، أعمال الشغب إلى منظمات إجرامية شاركت في أعمال عنف متزامنة في عدة سجون، وقال إن السلطات تعمل على استعادة السيطرة.
ولم تذكر الشرطة ما إذا كانت قد تمت استعادة النظام بعد اندلاع أعمال العنف في سجون في مدينة جواياكيل الساحلية في الجنوب الغربي وفي كوينكا ولاتاكونجا في جبال الأنديز.
ومنذ أسبوع، أعلن الرئيس الإكوادوري، لينين مورينو، وفاة الرئيس الأسبق للبلاد جوستافو نوبوا، الذي عمل على تحويل الاقتصاد إلى الدولار في عام 2003، عن عمر يناهز 83 عاما.
وقال مورينو على "تويتر": "الإكوادور في حالة حداد، ومن الغد سأعلن حدادا وطنيا في ذكرى جوستافو نوبوا". ووصف نوبوا بأنه "صديق محبوب وديمقراطي محترم ومطور أخلاقي للشباب ووطني".
تولى الوسطي نوبوا، الذي كان نائب الرئيس في ذلك الوقت، الرئاسة في يناير عام 2000 عندما تمت الإطاحة بجميل معوض خلال تمرد من قبل الجنود والسكان الأصليين، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وبعد شهرين، تبنت الإكوادور الدولار في محاولة لحل أزمة مصرفية هددت فيها الأسعار المتصاعدة بجلب التضخم المفرط إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وتوفي نوبوا في مستشفى "جاكسون ميموريال" في ميامي حيث خضع لعملية جراحية في 9 فبراير لإزالة ورم في المخ.
وذكرت الصحف المحلية أنه على الرغم من أن العملية سارت على ما يبدو بشكل جيد، فقد أصيب بنوبة قلبية.
وأمضى نوبوا عامين كنائب للرئيس قبل أن يكمل السنوات الثلاث الأخيرة من ولاية معوض ليترك المنصب في عام 2003.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.