شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في احتفالية مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، وذلك بمقر هيئة الإسعاف الجديد بـحدائق أكتوبر، بحضور عدد من الوزراء، والسفراء، والمسؤولين، وقيادات العمل الصحي، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، والدكتور عمرو رشيد، رئيس الهيئة.

وأعرب مدبولي خلال كلمته عن فخر الدولة المصرية بهذا الكيان العريق، الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة وهي إنقاذ الأرواح، مشيدًا بدوره التاريخي الممتد من عربات الخيول إلى منظومة إسعاف رقمية حديثة تغطي أنحاء الجمهورية.

وأكد رئيس الوزراء أن هيئة الإسعاف ليست مجرد جهة خدمية، بل رمز للإنسانية والتضحية، ولها دور فاعل في مواجهة الأزمات الكبرى والأوبئة، مشددًا على دعم الدولة الكامل لتطويرها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعلن مدبولي عن عدة خدمات مستحدثة في مجال الإسعاف، أبرزها: "افتتاح المقر الجديد للهيئة على مساحة 17 ألف متر، تشغيل أكبر مركز حكومي لتلقي المكالمات بسعة 187 مقعدًا، تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة في مصر بثلاث لانشات، من أصل ستة بالتعاون مع هيئة قناة السويس.

كما تم تشغيل نظام الموبايل كاد لتوجيه سيارات الإسعاف إلكترونيًا في بورسعيد و6 أكتوبر، كذلك إطلاق تطبيق "اسعفني" في 13 محافظة لتقديم خدمات غير طارئة بسهولة.

واختتم كلمته بتحية لكل العاملين في الهيئة، قائلاً: "أنتم الجنود المجهولون الذين يصنعون الفرق في كل موقف إنساني، وبصماتكم لا تُنسى"؛ كما جدد التأكيد على التزام الدولة بمواصلة تطوير منظومة الإسعاف وتأهيل كوادرها بما يليق بالشعب المصري.