أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ما شهدته غزة مؤخرًا هو خديعة مدبرة من أطراف أمريكية وإسرائيلية، وبمشاركة قطرية واضحة، بهدف منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نصرًا إعلاميًا مزيفًا على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشهابي في تصريحات صحفية أن المقاومة الفلسطينية تجاوبت مع مبادرة تقضي بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي "عيدان الكسندر" مقابل وقف العدوان على غزة وفتح المعابر الإنسانية؛ إلا أن الجانب الإسرائيلي استغل المبادرة لأغراض استخباراتية، حيث تمكن من تحديد مواقع قادة المقاومة، ثم نفّذ قصفًا مكثفًا استهدف المستشفى الأوروبي في خان يونس، مستخدمًا أكثر من 40 قنبلة، ما أدى إلى استشهاد عدد من قادة المقاومة، بينهم محمد السنوار وأبو عبيدة.
وانتقد الشهابي مواقف ترامب قائلًا: "وعد بوقف العدوان، وإدخال المساعدات، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه نكص عن كل وعوده، ولم ينفذ شيئًا منها". وأضاف أن ترامب استغل القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب شخصية، وتمكن من تحصيل 4 تريليونات دولار من أموال العرب مقابل استثمارات وهمية لم تتجاوز 3 مليارات دولار.
ووصف الشهابي ما جرى بأنه "واحدة من أكبر عمليات الخداع السياسي والابتزاز المالي في تاريخ المنطقة"، مشددًا على أن يد ترامب باتت "ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني"، نتيجة تواطؤه مع إسرائيل في تصعيد العدوان وتهجير المدنيين من غزة.
وفي سياق متصل، حذر رئيس حزب الجيل من أي محاولات لفرض سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدًا أن مصر ترفض المساس بأمنها القومي، ولن تقبل بأن تكون طرفًا في مخطط مشبوه لتصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن تجاوز هذا "الخط الأحمر" سيؤدي إلى صدام حتمي، لأن مصر لا تساوم على سيادتها أو على حقوق الشعب الفلسطيني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.