غير مصنف

عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة.. وتصاعد التحذيرات من "انهيار القطاع الصحي" بالكامل

شهد قطاع غزة، السبت، تصعيدا جديدا، مع مقتل نحو 30 فلسطينيا نتيجة غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت منازل ومواقع تؤوي نازحين، بحسب ما أعلنت مصادر محلية في الدفاع المدني.

وقال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن الهجمات الجوية طالت مناطق متعددة، من بينها حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث أودت إحدى الضربات بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة.

كما أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال رضع، فجر السبت، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس في جنوب القطاع.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنه تم استهداف منزل لعائلة البيرم في مخيم خان يونس فجراً، مضيفاً أن من بين القتلى "أربعة أطفال وبينهم 3 أطفال رضع يبلغ أحدهم شهراً واحداً، واثنان يبلغان عاماً".

ولفت إلى أنه تم التعرف على ثمانية من القتلى وجميعهم من العائلة ذاتها.

وفي جنوب القطاع، أسفرت غارة على منزل سكني في خان يونس عن سقوط 11 قتيلا، من بينهم نساء وأطفال، بينما سُجلت وفيات أخرى في خيام للنازحين جراء قصف مباشر من الطائرات الإسرائيلية فيما قتلت سيدة حامل في غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو هجرس في المدينة ذاتها، على حد قول بصل.

من جهة أخرى، قال بصل إن طواقم الدفاع المدني ومتطوعين انتشلوا جثامين عشرة قتلى "بعضها ممزقة" وأشلاء، جراء قصف إسرائيل منزلا، الليلة الماضية، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن، ليل الجمعة السبت، عدة غارات جوية وصفها بـ"العنيفة والدموية" في مناطق مختلفة في القطاع.

من جهة ثانية، قال مصدر في وزارة الداخلية في غزة، إن الجيش الإسرائيلي "قام بنسف عدد من المنازل في رفح (جنوب القطاع)، وفي منطقة التفاح" فجر السبت في شمال شرق مدينة غزة.

وكان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 42 شخصاً على الأقل، الجمعة، في ضربات جوية إسرائيلية في مناطق عديدة في القطاع.

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في 18 مارس بعد أن انهارت هدنة هشة استمرت شهرين.

وفاة طفلة بسبب الجوع

في سياق آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت، وفاة طفلة بسبب المجاعة والجفاف في مدينة غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى نحو 54.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "الطفلة جنان صالح السكافي توفيت في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة في القطاع".

وأضافت أن "نحو 60 ألف طفل يعانون من أعراض سوء التغذية" بسبب الحصار الإسرائيلي "المشدد" على قطاع غزة، وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية منذ نحو 64 يوماً.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت من أن أكثر من 96 بالمئة من النساء والأطفال في غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن 1.95 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون في غزة يعاني مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي.

استغاثة من القطاع الصحي

وفي غضون ذلك، أطلق مستشفى الكويت التخصصي في رفح نداء استغاثة، محذرا من أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار التام، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية الأساسية وتوقف دخول المساعدات الإنسانية.

وأشار بيان صادر عن المستشفى إلى أن أكثر من 75% من الأدوية الحيوية لم تعد متوفرة، ما أدى إلى تراجع خطير في القدرة على تقديم العلاج للمرضى، مؤكدًا أن ما تبقى من المخزون الطبي لن يكفي لأكثر من أسبوع.

ويأتي هذا التحذير في سياق أوسع من التدهور المستمر الذي يشهده القطاع، والذي يعيش تحت حصار خانق منذ أكثر من شهرين، في ظل غياب أي مؤشرات على قرب انفراج سياسي أو إنساني.

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في مارس الماضي، عقب توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة توسطت فيه القاهرة والدوحة وواشنطن.

وتستمر العمليات العسكرية منذ ذلك الحين وسط انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية وإنسانية بشأن الوضع الكارثي الذي يعيشه السكان المدنيون.

الجدير بالذكر أن النزاع تصاعد بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شن مقاتلو حركة حماس هجوما مفاجئًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، وفقا للسلطات الإسرائيلية، واحتجاز عدد من الأسرى، وهو ما أدى إلى اندلاع حملة عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا