تعيش قرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حالة من الرعب والفزع بعد أن قادت الصدفة المئات من أهالي القرية لاكتشاف وجود أسمائهم وأسماء أبنائهم وأقاربهم بوجود أحكام بالسجن عليهم.
أحكام صادرة من عدة محاكم بالسجنواكتشف أهالي القرية، وجود أحكام صادرة من عدة محاكم بالسجن، نتيجة تقدم أحد الأشخاص بتقديم إيصالات أمانة مزورة بإسمهم فى العديد من المحافظات، وحصوله على أحكام بالسجن نتيجة الإيصالات المزورة.
وتبدأ عملية الابتزاز عقب إلقاء القبض على الأهالى، حيث يبدأ البحث عن صاحب الشكوي لمحاولة التفاهم والتواصل معه لتبدأ مرحلة الابتزاز وهي الدفع مقابل التنازل على الرغم من عدم وجود علاقة بين الشاكي والمشكو فى حقه.
رجل أعمال: محامون وسماسرة يستهدفون التجار بقضايا ملفقة
ويقول أحمد المطحنة رجل أعمال من قرية نوب طريف التابعة لمركز السنبلاوين، فوجئت أثناء أحد الاجتماعات الخاصة بالصناعة، قام أحد الأشخاص بإبلاغي بأنه وجد اسمي صادر ضده أحكام فى قضية تبديد إيصالات أمانة، وأكد أنه لا يتعامل بطريقة إيصالات الأمانة نهائيا حيث إنه لديه شيكات بنكية، وبعد البحث والتحري وجد أن من قام بالشكوي ضده من محافظة أسوان ولديه عنوان هناك.
وتابع أنه على الفور توجه إلى أسوان للبحث عن الشخص صاحب الشكوي ليتفاجأ بأن العنوان والاسم الموجودين بالشكوي غير موجودين على الحقيقة وليس له أي وجود بالمحافظة.
وبعد العودة تبين قيام أحد المحامين بالتواصل معه لكي يتفاوض على الحل ودفع مبلغ مقابل التنازل وهو ما رفضه، وأضاف عقب ذلك بحثت عن القضايا مرة أخري، فكانت المفاجأة بأن أبنائي صادر ضدهم أحكام، بالإضافة إلى والدي وأزواج بناتي وأشقائي، وبالبحث والتحري تبين أن وراء كل هذا البلاغات تشكيل عصابي يتزعمه أحد الأشخاص مقيم بالقاهرة ومعه محامي من الدقهلية وعدد من المساعدين له هنا فى القرية، يقومون بإبلاغه بأسماء التجار ورجال الأعمال.
«فوجئنا بأحكام ضدنا جميعًا».. قصة أسرة بالدقهلية ضحية بلاغات كيدية
ويقول تامر السيد عقل من قرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، إنني فوجئت أثناء عودة ابنتى من الخارج لأنها تدرس بكلية الطب، وحال عودتها من إحدى الدول العربية تم إيقافها لأن بعد الفحص تبين أنه صادر ضدها أربعة أحكام، فتحدثت مع المسئولين ووعدتهم ببحث الشكوي وإزالة السبب، وبعد العودة فحصت البطاقة تبين صدور خمسة أحكام ضدها وبالكشف عن شقيقها وجدت خمسة أحكام أيضا، وعلى نفسي وجدت أيضا أحكام وزوجتي أيضا، فذهبت لمحامي لبحث الموضوع، وبدأ فى بحث هذه الإيصالات تبين أن شخصا واحدا هو من قام بالشكوي لعائلتي بالكامل وتبين أنه جميعها متسائلين فى أقسام مختلفة، وبعد عرض الأمر على أحد الأشخاص بالقرية، أكد لي أننا دخلت مع باقي أفراد القرية، وقيام نفس الشخص بشكوي أهالي القرية بالكامل، فذهبت للمحامي التابع له وسألته قال هنحتاج 200 الف جنيه ونلغي جميع الشكاوي، وتفاوضت معه وحصل على 100 الف جنيه، وقال سوف نتصالح لك فى كل القضايا، وقال انتظر يومين فقط، وانتظرت أسبوعا واثنين وثلاثة ولم يحل المشكلة.
أحكام غيابية تضرب أسرًا كاملة بسبب بلاغات كيدية
وقال أحمد صبحي من نفس القرية، إنه كان متزوج من أربعة سنوات وحصل انفصال بينه وبين زوجته، وبعد قيام زوجته بالزواج من آخر قرر الحصول على نجله وهو ما حدث، وفوجئت عقب ذلك بوجود احكام صادرة ضدي، وعرفت عقب ذلك بأن التشكيل العصابي هو من وراء البلاغات ضدي بإيصالات أمانة، وفوجئت أن والدي أيضا صادر ضده أحكام.
وطالب الأهالي بإيقاف هذا التشكيل وإحالة جميع القضايا للنائب العام وضبط الأسماء الموجودة على إيصالات الأمانة وضبط زعيم التشكيل الذي يهدد كل من يقوم بتقديم بلاغات ضده.
وأشار الأهالي إلى أنهم تقدموا ببلاغات ضد التشكيل العصابى، لكشف الحقائق بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم وخوفا على أبنائهم، وأوضحوا فى البلاغات القضايا المرفوعة من هذا التشكيل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
